فسألوا أهل الكنيسة: من كتب هذا؟ قالوا: إن هذا مكتوب (ها هنا) من قبل أن يبعث نبيكم بثلاث مائة سنة وحكى أبو جناب الكلبي وغيره (1) أن أهل كربلاء لا يزالون يسمعون نوح نساء الجن على الحسين وهن يقلن:
مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * وجده خير الجدود خرجوا إليه بوفدهم * فهم له شر الوفود قتلوا ابن بنت نبيهم * سكنوا به نار الخلود وروي أن الذين قتلوه رجعوا وهم يشربون الخمر، والرأس معهم فبرز لهم قلم من حديد فكتب في الحائط:
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب وروى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (2) عن ابن عباس / 140 ب / قال: رأيت