وقال في الاستغفار: * (ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله توابا رحيما) * (110 / النساء: 4).
و (قال) في الشكر: * (ولئن شكرتم لأزيدنكم) * (7 / إبراهيم: 14).
و (قال) في التوبة: * (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما) * (17 / النساء: 4).
32 - وروي عنه عليه السلام أنه قال لبعض نوابه: أيها المتوشح بالولاية المترشح للرعاية دع عنك الا دلال بدولتك والاغترار بصولتك فإن الدنيا دار غرور والدهر غيور والمرء فيه مزنة صيف أو نوم بطيف (1).
ألا وإن أسعد الرعاة من سعدت به رعيته واشتد (ت بهم) رعايته (2) فلا تكن ممن ساءت رعايته ولا تكن ممن يحب العاجلة ويبغيها ويذر الآخرة ويلغيها فلا يهنأ بإنسان وكما تدين تدان (3).
33 - وقال (عليه السلام): الزمان أجور والدهر أقصر من أن يديم على أحد نعمة، فإذا أعطي العبد نعمة فليكن فكره في انتهاز الفرص وتقليد المنن لأعناق الرجال (4).
34 - وقال (عليه السلام): إن أخيب الناس سعيا وأخسرهم صفقة من أخلق بدنه في آماله وشغل بها عن معاده ومآله، ولم توافقه الاقدار على مراده وقدم على آخرته بغير زاده.
35 - وقال رضي الله عنه: من كرمت خصاله وجب وصاله، ومن حسنت مساعيه طابت مراعيه (5) ومن سلك سبيل الرشاد بلغ كنه المراد.