وأما
الحسين (عليه السلام) فإنه أخذ (١) معه بنيه وإخوته وبني أخيه (٢) وجميع أهله (٣) وحاشيته وخرج في الليلة الثانية (٤) من المدينة قاصدا
مكة المشرفة فكفوا عنه ولم يتعرض أحد. وعند خروجه من المدينة قرأ قوله تعالى
﴿فخرج منها خآئفا يترقب قال رب نجنى من القوم الظالمين﴾ (٥). فلما دخل
مكة قرأ قوله تعالى
﴿عسى ربى أن يهدينى سوآء السبيل﴾ (6) (7).