ومن ذلك ما حكي أن الفرزدق (1) لقيه (عليه السلام) وهو متوجه إلى الكوفة فقال له: يا ابن [بنت] رسول الله، كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل [وشيعته؟! فاستعبر الحسين بالبكاء، ثم قال:] فترحم على مسلم بن عقيل [رحم الله مسلما] وقال: أما أنه (2) صار إلى رحمة الله [وريحانه وجنته] تعالى
(٧٧٣)