ظهوره، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره، وتتجلى برؤيته الظلم انجلاء الصباح من ديجوره، ويخرج من سرار الغيبة فيملأ القلب بسروره، ويسري عدله في الآفاق أضوأ من البدر المنير في مسيره.
انتهى.
وبتمام الكلام في هذا الفصل تم جميع الكتاب والله الموفق للصواب، وصلاته وسلامه على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وصحبه أجمعين (1).