الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٩٧٢
بابه (1) محمد بن الفرات (2). نقش خاتمه " حسبي الله " (3) معاصره الأمين والمأمون (4).
(١) في (أ): بوابه.
(٢) انظر دلائل الإمامة: ١٨٤، تاريخ الأئمة (عليهم السلام): ٣٣، نور الأبصار: ٣٠٩، إحقاق الحق: ١٩ / ٥٥٩، وذكر ابن شهرآشوب في المناقب: ٣ / ٤٧١ بلفظ " كان بابه محمد بن راشد " وفي المصباح للكفعمي: ٥٢٣ بلفظ " عمر بن الفرات ".
(٣) انظر الكافي: ٦ / ٤٧٣ ح ٥، و: ٤٧٤ ح ٨، الوسائل: ٣ / ٤١٠ ح ٣، البحار: ٤٩ / ٢ ح ١ في رواية، نور الأبصار: ٣٠٩. وقيل غير هذا بل بلفظ " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " كما ذكره الكليني في رواية ثانية، وبلفظ " وليي الله " كما في البحار: ٤٩ / ٧ ح ١٠، وبلفظ " أنا ولي الله " كما في مقصد الراغب: ١٦٢ مخطوط، وبلفظ " العزة لله " كما في دلائل الإمامة: ١٨٣.
(٤) هما ابنا هارون الرشيد بن محمد المهدي ابن أبي جعفر المنصور العباسي. فالمأمون ولد سنة (١٧٠ ه) وبويع بالخلافة أول سنة (١٩٨ ه) بايع بالعهد للإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ونبذ السواد وأبدله بالخضرة، توفي سنة (٢١٨ ه) وحمل إلى طرطوس ودفن بها. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء:
١٠ / ٢٧٢ رقم ٧٢، تاريخ بغداد: ١٠ / ١٨٣، الكامل في التاريخ: ٦ / ٢٦٦، سفينة البحار للقمي: ١ / ٤٤.
أما الأمين فقد بويع ب " طوس " وولي أمر البيعة صالح بن هارون وقدم عليه بها رجاء الخادم للنصف من جمادى الآخرة، وبويع ببغداد وكتب إلى أخيه المأمون أن يقدم عليه ولكن المأمون أبى ذلك فعقد لعلي بن عيسى بن هامان وأمره أن يقيده بقيد ويجعل الجامعة في عنقه، لكن المأمون بعث هرثمة بن أعين إلى سجستان وكرمان فأفسد على المأمون الأمر فانهزم هرثمة، ولكن المأمون بعث طاهرا إلى علي بن عيسى بن هامان فكان من أمره ما كان، وهامان هو الذي حرض الأمين على خلع المأمون من ولاية العهد.
انظر القصة في الأعلام للزرگلي: ٥ / ١٣٣، وتجد ترجمته في النجوم الزاهرة: ٢ / ١٤٩، الكامل في التاريخلابن الأثير: ٦ / ٧٩، البداية والنهاية لابن كثير: ١٠ / ٢٢٦، والمعارف لابن قتيبة: 384 وما بعدها، وعيون أخبار الرضا: 2 / 151 ح 22، حلية الأبرار للمحدث القمي: 2 / 348.