وعن زياد بن مروان القندي (1) قال: دخلت على أبي إبراهيم موسى الكاظم وعنده علي ابنه أبو الحسن الرضا فقال لي: يا زياد هذا ابني علي كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي، وما قال فالقول قوله (2).
وعن المخزومي: وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب (رض) (3) قال: بعث إلينا موسى أبو الحسن (4) الكاظم (عليه السلام) فجمعنا ثم قال: أتدرون لم جمعتكم؟ فقلنا:
لا، قال: اشهدوا أن ابني هذا - وأشار إلى علي بن موسى الرضا - هو وصيي والقائم (5) بأمري وخليفتي من بعدي من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا، ومن كانت له عندي عدة فليتنجزها (6) منه، ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه (7).