الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢

واسمها أروى (1)، وقيل شقراء النوبية وهو لقب لها (2).
وأما كنيته فأبو الحسن (3).

(١) انظر عيون أخبار الرضا: ١ / ١٤ ح ٢ وص ١٦ ح ٣ بلفظ " وسميت أروى "، مدينة المعاجز: ٤٧٢ و ٤٧٣، إعلام الورى: ٣١٣ و ٣١٤، وإثبات الهداة للحر العاملي: ٦ / ١١ ح ٢١، حلية الأبرار للمحدث البحراني: ٢ / ١٩٥، كشف الغمة للإربلي: ٢ / ٢٨٤، تاريخ الأئمة (عليهم السلام) لابن أبي الثلج: ٢٥، البحار: ٤٩ / ٨ ح ١٢، المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ٤٧٥، دلائل الإمامة للطبري: ١٨٣، نور الأبصار للشبلنجي: ٣٠٩.
(٢) انظر كشف الغمة: ٢ / ٢٨٤، البحار: ٤٩ / ٨ ح ١٢، تاريخ الأئمة (عليهم السلام) لابن أبي الثلج: ٢٥ نور الأبصار: ١٦٨. ولها أسماء أخر مثل " تكتم " كما جاء في عيون أخبار الرضا: ١ / ١٤ ح ٢ عن البيهقي عن الصولي، وأورد ابن شهرآشوب في المناقب: ٣ / ٤٦٠ عن الصولي أبيات من الشعر يمدح فيها الإمام الرضا (عليه السلام) يقول فيها:
إماما يؤدي حجة الله تكتم * خيال تكنى وخيال تكتما وتكتم: من أسماء نساء العرب، وقد ورد ذكرها في أشعار العرب.... خيال تكنى وخيال تكتما وانظر إعلام الورى لأمين الإسلام الطبري: ٣١٣، كشف الغمة للإربلي: ٢ / ٣١١، التهذيب:
٦ / ٨٣، عيون المعجزات: ١٠٦.
ومن أسمائها رضوان الله عليها: نجمة، الطاهرة، وسكن، وسمان، الخيزران المرسية، صقر، سها، تحية، شهد، نجيه، سلامة، شهدة، سبيكة، صفراء، سكينة. وبعض المصادر كانت تطلق لفظة أمه أم ولد. وأم ولد هو مصطلح فقهي يطلق على الجارية المملوكة التي لها ولد من سيدها، ولا يجوز لسيدها بيعها ما زال ولدها حيا إلا إذا كان ثمنها دينا على سيدها ولم يتمكن من أدائه إلا عن طريق بيعها، وتكون بعد موت سيدها في نصيب ولدها منه وتسعى في الباقي، كما قال المحقق الحلي في شرائع الإسلام. ومن الملاحظ أن أبا الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين: ٣٧٤ يطلق على أم الإمام الرضا (عليه السلام) هذه التسمية وكذلك سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: ٣٦١، وصاحب المقالات والفرق: ٩٤، وصاحب المجدي في الأنساب: ١٢٨، والنوبختي في فرق الشيعة: ٩٦، بالإضافة إلى المصادر السابقة، فلاحظ وتأمل.
(٣) انظر مقاتل الطالبيين: ٤٥٣ و ٤٥٤ وزاد " وقيل: أبا بكر " كما ورد عن أبي الصلت الهروي عند ما سأله المأمون يوما عن مسألة وذكر فيها أبا بكر، ويقصد بأبي بكر هو الإمام علي بن موسى الرضا. وانظر عيون أخبار الرضا: ١ / ٢٢ ح ٤ مأخوذة الكنية من قول أبيه (عليه السلام) في حديث سبق وأن أشرنا له بلفظ " وقد نحلته كنيتي " فلذا كان يكنى بأبي الحسن الثاني كما جاء في مجمع البحرين: ٥ / ٤٧٩.
وانظر إثبات الهداة: ٦ / ١٤ ح ٢٧، حلية الأبرار: ٢ / ٣٨٠، كشف الغمة: ٢ / ٢٦٠ و ٢٨٤، تهذيب الأحكام: ٦ / ٨٣، تاريخ الأئمة (عليهم السلام) لابن أبي ٣٠، نور الأبصار: ٣٠٩، المستجاد من كتاب الإرشاد:
٤٥٥، ألقاب الرسول وعترته: ٢٢٢ الشذرات الذهبية: ٩٧، المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ٤٧٥، الهداية الكبرى للخصيبي: ٢٧٩، دلائل الإمامة للطبري: ١٨٣، مقصد الراغب: ١٦٢ (مخطوط)، مفتاح العارف: ٧٩ (مخطوط)، تاج المواليد: ١٢٤، إحقاق الحق للقاضي الشوشتري: 19 / 553.

(٩٧٠)