فيا رب داركنا بعفو ورحمة * فأنت جميل العفو للكسر جابر وخذ بنواصينا وطهر قلوبنا * ومن بعفو منك فالعفو غامر وصل على البدر الذي من جبينه * بدا الشمس والأقمار والنجم زاهر نجزت هذه الأحرف المباركات على قارئها ومستمعيها، المتأسين بأهل الحق، التابعين للصفوة من أولي المعجزات، المنزهين لرب العالمين، والمعظمين لسيد الأولين والآخرين، وسائر الأنبياء والمرسلين، وسرج هذه الأمة من بعدهم، كالصديقين وسائر الصحابة والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
(٧٤)