وفي رواية: (والذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته) (١).
وفي الصحيح (٢): (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه يذكرني).
وحديث المريض (٣): (أما لو عدته لوجدتني عنده).
وقال تعالى: ﴿وناديناه من جانب الطور الأيمن﴾ (٤).
وقال تعالى: ﴿ونودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين﴾ (٥).
وقال تعالى: ﴿فأينما تولوا فثم وجه الله﴾ (6).
وفي الترمذي (7) في حديث العنان، وفيه ذكر الأرضين السبع، وأن بين كل أرض والأخرى كما بين السماء والأرض، قال عليه السلام: (والذي نفسي بيده لو دلى أحدكم بحبل لوقع على الله سبحانه وتعالى).
ومثل هذه الأدلة كثير، وكلها قاضية بالكون السفلي دون العلوي.
(الاستواء لغة وتأويلا) واعلم (8) أن الاستواء في اللغة على وجوه، وأصله افتعال من السواء،