رواه الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود النجار في كتابه الدرة اليتيمة في فضائل المدينة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: (من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي، ومن زار قبري حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيدا).
خرجه العقيلي، ورواه ابن عساكر من جهته إلا أنه قال: (من زارني في المنام كان كمن زارني في حياتي) وهي فائدة جليلة.
وعن علي - كرم الله وجهه - أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: (من زار قبري بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن لم يزرني فقد جفاني).
رواه الحسن بن يحيى بن جعفر في كتاب (أخبار المدينة).
ورواه الحافظ أبو عبد الله بن النجار في كتابه (الدرة اليتيمة). (من لم يزرني فقد جفاني).
ورواه الحافظ أبو سعيد عبد الملك بن محمد النيسابوري في كتابه (شرف المصطفى صلى الله عليه وسلم)، وهذا الكتاب في ثمان مجلدات.
وأبو سعيد هذا له مصنفات في علوم الشريعة. توفي سنة ست وأربعمائة بنيسابور، وقبره بها مشهور ويتبرك به، وكان ينتفع بكلامه وبوعظه، وتنجلي بكلامه القلوب قدس الله روحه ونور ضريحه.
وقال عليه الصلاة والسلام: (من جاءني زائرا لا تحمله حاجة إلا زيارتي، كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة)، وفي رواية: (من جاءني زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتي).
رواه غير واحد من الأئمة الحفاظ المشهورين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، ومنهم الطبراني في (معجمه الكبير)، ومنهم الدارقطني في (أماليه)، ومنهم