أبو الزناد وروى عن رجل عن من سمع منه يقول حدثني سفيان بن سعيد عن سالم أبى النضر عن عمر " صوم يوم عرفة " وهو من أروى الناس عن أبي النضر ويقول حدثني الحسن ابن دينار عن أيوب عن عمرو بن شعيب في " سلف وبيع " وهو من أروى الناس عن عمرو بن شعيب وقال على لم أجد لابن إسحق الا حديثين منكرين نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم " إذا نعس أحدكم يوم الجمعة " والزهري عن عروة عن زيد بن خالد " إذا مس أحدكم فرجه " هذين لم يروهما عن أحد والباقون يقول ذكر فلان ولكن هذا فيه ثنا، وقال مرة وقع إلى من حديثه شئ فما أنكرت منه إلا أربعة أحاديث ظننت ان بعضه منه وبعضه ليس منه، وقال البخاري رأيت علي بن المديني يحتج بحديثه وقال لي نظرت في كتابه فما وجدت عليه الا حديثين ويمكن ان يكونا صحيحين، وقال العجلي ثقة، وروى المفضل بن غسان عن يحيى بن معين ثبت في الحديث، وقال يعقوب بن شيبة سألت يحيى بن معين عنه في نفسك شئ من صدقه قال لا هو صدوق. وروى ابن أبي خيثمة عن يحيى ليس به بأس وقال ابن المديني قلت لسفيان كان ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر فقال أخبرني أنها حدثته وأنه دخل عليها، فاطمة هذه هي زوج هشام بن عروة وكان هشام ينكر على ابن إسحاق روايته عنها ويقول لقد دخلت بها وهى بنت تسع سنين وما رآها مخلوق حتى لحقت بالله، وقال الأثرم سألت أحمد بن حنبل عنه فقال هو حسن الحديث.
(١٨)