العقبة. وبدء اسلام الانضار. والاسراء. والمعراج. وفرض الصلاة واخبار الهجرة إلى المدينة ودخوله عليه السلام المدينة. ونزوله حيث نزل. وبناء المسجد واتخاذ المنبر. وحنين الجذع. ومغازيه وسيره وبعوثه. وما نزل من الوحي في ذلك. وعمره وكتبه إلى الملوك. واسلام الوفود. وحجة الوداع. ووفاته صلى الله عليه وسلم وغير ذلك. ثم اتبعت ذلك بذكر أعمامه وعماته وازواجه وأولاده وحليته وشمائله وعبيده وإمائه ومواليه وخيله وسلاحه وما يتصل بذلك مما ذكره العلماء في ذلك على سبيل الاختصار والايجاز سالكا في ذلك ما اقتضاه التاريخ من ايراد واقعة بعد أخرى لا ما اقتضاه الترتيب من ضم الشئ إلى شكله ومثله حاشا ذكر أزواجه وأولاده عليه السلام فانى لم اسق ذكرهم على ما اقتضاه التاريخ بل دخل ذلك كله فيما اتبعت به باب المغازي والسير من باب الحلى والشمائل ولم استثن من ذلك الا ذكر تزويجه عليه السلام خديجة عليها السلام لما وقع في امرها من اعلام النبوة.
وقد أتحفت الناظر في هذا الكتاب من طرف الاشعار بما يقف الاختيار عنده. ومن نتف الأنساب بما لا يعدو التعريف حده ومن عوالي الأسانيد بما يستعذب الناهل ورده. ويستنجح الناقل قصده. وأرحته من الإطالة بتكرار ما يتكرر منها وذلك انى عمدت إلى ما يتكرر النقل منه من كتب الأحاديث والسنن والمصنفات على الأبواب والمسانيد وكتب المغازي والسير وغير ذلك مما يتكرر ذكره فاذكر ما أذكره من ذلك بأسانيدهم إلى منتهى ما في مواضعه واذكر أسانيدى إلى مصنفي تلك الكتب في مكان واحد عند انتهاء الغرض من هذا المجموع. واما ما لا يتكرر النقل منه الا قليلا أو ما لا يتكرر منه نقل فما حصل من الفوائد الملتقطة والاجزاء المتفرقة فانى أذكر تلك الأسانيد عند ذكر ما اورده بها ليحصل بذلك الغرض من الاختصار وذكر الأسانيد مع عدم التكرار. فاما الأنساب فمن ذكرته استوعبت نسبه إلى أن يصل إلى فخذه أو بطنه المشهور