هذا الذي تجمع الرجال تقول ثنا فلان وفلان وجئت بمتن واحد لو حدثتنا بحديث كل رجل على حدة قال يطول فقلنا له قد رضينا قال فغاب عنا جمة ثم أتانا بغزوة أحد عشرين جلدا وفى حديث البرمكي مائة جلد فقلنا له ردنا إلى الأمر الأول.
معنى اللفظين متقارب، وعن يعقوب بن شيبة قال ومما ذكر لنا ان مالكا سئل عن قتل الساحرة فقال أنظروا هل عند الواقدي في هذا شئ فذاكروه ذلك فذكر شيئا عن الضحاك بن عثمان فذكروا أن مالكا قنع به. وروى أن مالكا سئل عن المرأة التي سمت النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر ما فعل بها فقال ليس عندي بها علم وسأسأل أهل العلم قال فلقى الواقدي قال يا أبا عبد الله ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة التي سمته بخيبر فقال الذي عندنا انه قتلها فقال مالك قد سألت أهل العلم فأخبروني انه قتلها. وقال أبو بكر الصاغاني لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه، حدث عنه أربعة أئمة أبو بكر بن أبى شيبة وأبو عبيد واحسبه ذكر أبا خيثمة ورجلا آخر. وقال عمرو الناقد قلت للدراوردي الواقدي فقال ذلك أمير المؤمنين في الحديث وسئل أبو عامر العقدي عن الواقدي فقال نحن نسأل عن الواقدي انما يسأل هو (1) عنا ما كان يفيدنا الأحاديث والشيوخ بالمدينة الا الواقدي. وقال الواقدي لقد كانت الواحي تضيع فأؤتى بها من شهرتها بالمدينة يقال هذه ألواح ابن واقد. وقال مصعب الزبيري والله ما رأينا مثله قط قال مصعب وحدثني من سمع عبد الله بن المبارك يقول كنت أقدم المدينة فما يفيدني ولا يدلني على الشيوخ الا الواقدي. وقال مجاهد بن موسى ما كتبت عن أحد احفظ منه. وسئل عنه مصعب الزبيري فقال ثقة مأمون وكذلك قال المسيبي. وسئل عنه معن بن عيسى فقال انا اسأل عنه هو يسأل عنى. وسئل عنه أبو يحيى الزهري فقال ثقة مأمون. وسئل عنه ابن