من الجفوة لم يشكر النعمة وقال عليه السلام أصل الرجل عقله وحسبه دينه وكرمه تقواه والناس في آدم مستوون.
وروى حديث سفيان وقول الصادق عليه السلام له عزت السلامة حتى لقد خفى مطلبها إلى آخره وما أحسن قوله عليهما السلام في آخر الحديث:
والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها وروى حديث المنصور حين أمر الربيع باحضاره عليه السلام متعبا.
وروى حديث الليث بن سعد والعنب والبردين وقد تقدم ذكره.
قال أسند جعفر بن محمد عن أبيه وعن عطاء بن أبي رباح وعكرمة في آخرين.
وروى عنه من التابعين جماعة منهم أيوب السختياني ومن الأئمة مالك والثوري وشعبة في آخرين وتوفى بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومأة وقال الآبي سئل جعفر بن محمد عليه السلام لم صار الناس يكلبون في أيام الغلا على الطعام ويزيد جوعهم على العادة في الرخص؟ قال لانهم بنو الأرض فإذا قحطت قحطوا وإذا أخصبت أخصبوا.
وشكا إليه رجل جاره فقال اصبر عليه فقال ينسبني الناس إلى الذل فقال انما الذليل من ظلم وقال أربعة أشياء القليل منها كثير النار والعداوة والفقر والمرض.
وقال وقد سئل لم سمى البيت العتيق؟ فقال لان الله أعتقه من الطوفان وقال له أبو جعفر المنصور انى قد عزمت على أن أخرب المدينة ولا ادع بها نافخ ضرمة فقال يا أمير المؤمنين لا أجد بدا من النصاحة لك