وقيل له ما طعم الماء فقال طعم الحياة وقال عليه السلام من لم يستحى من العيب ويرعوي عند الشيب ويخشى الله بظهر الغيب فلا خير فيه وقال إن خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال إذا أحسن استبشر وإذا أساء استغفر وإذا أعطى شكر وإذا ابتلى صبر وإذا ظلم غفر وقال وإياكم وملاحاة الشعراء فإنهم يضنون بالمدح ويجودون بالهجاء وقال انى لأسارع إلى حاجة عدوى خوفا ان أرده فيستغنى عنى وكان يقول اللهم انك بما أنت له أهل من العفو أولى منى بما أنا له أهل من العقوبة وقال من أكرمك فأكرمه ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه واتاه اعرابي وقيل بل اتى أباه الباقر عليهما السلام فقال أرأيت الله حين عبدته فقال ما كنت لأعبد شيئا لم أره قال كيف رأيته؟ قال لم تره الابصار بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقايق الايمان لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس معروف بالآيات منعوت بالعلامات هو الله الذي لا إله إلا هو فقال الاعرابي الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
وقال يهلك الله ستا بست الامراء بالجور والعرب بالعصبية والدهاقين بالكبر والتجار بالخيانة وأهل الرستاق بالجهل والفقهاء بالحسد وقال منع الجود سوء الظن بالمعبود وقال صلة الأرحام منسأة في الأعمار وحسن الجوار عمارة للديار وصدقة السر مثراة للمال وقال له أبو جعفر يا أبا عبد الله ألا تعذرني من عبد الله بن حسن وولده يبثون الدعاة ويريدون الفتنة قال قد عرفت