وأوردته هنا لما فيه من زيادات تتعلق بأمير المؤمنين عليه السلام، وكان طويلا فاختصرت بعض ألفاظه وفيه ألفاظ أنبه عليها كما شرطت.
شرح اللقاء: الشئ الملقى لهوانه والجمع إلقاء الندى على فعيل: مجلس القوم ومتحدثهم، وكذلك الندوة والنادي والمستندي، فان تفرق القوم فليس بندى، ومنه سميت دار الندوة بمكة التي بناها قصي، لانهم كانوا يندون فيها أي يجتمعون للمشاورة، والصباة إليه: المايلون إلى دينه، من صبا يصبو أو من صبا الرجل صبوا: خرج من دين إلى دين، قال أبو عبيدة: صبا من دينه إلى دين آخر كما تصبا النجوم أي تخرج من مطالعها وهو أنسب والأول صحيح المعنى، وصبا أيضا أي صار صابيا، والصابئون جنس من أهل الكتاب، وليس من قبيل ما نحن بصدده، ما رنق بالتسكين: كدر، وعيش رنق بالكسر كذلك، ويقال: حدب عليه وحدب أي عطف عليه، وحميمك: قريبك الذي تهتم لامره، والأنشوطة: عقدة يسهل انحلالها مثل عقدة التكة، والصعب: نقيض الذلول، والوخز: الطعن بالرمح ونحوه لا يكون نافذا، يقال: وخزه بالخنجر. الدكداك من الرمل: ما التبد منه بالأرض، والجمع الدكادك. والفرقة: الطائفة من الناس والفريق أكثر منهم، وفى الحديث أفاريق العرب وهو جمع أفراق وأفراق جمع فرقة. والبيات: معروف.
والعقل: الدية قال الأصمعي: وسميت بذلك لان الإبل كانت تعقل في فناء ولى المقتول، ثم كثر استعمالهم هذا الحرف حتى قالوا: عقلت المقتول إذا أعطيت ديته دراهم أو دنانير والكيد: المكر كاده يكيده كيدا ومكيدة وكذلك المكايدة، وربما سميت الحرب كيدا. وامتحنه: اختبره. وفحمة العشاء:
ظلمته، يقال: أفحموا من الليل أي لا يستروا في أول فحمته. الراصد للشئ:
الراقب له، يقال: رصده يرصده رصدا ورصدا، والترصد: الترقب.