ولكنه كان مريضا ولم يقاتل وكيف يكون صغيرا وقد ولد له أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام وقد لقى أبو جعفر جابر بن عبد الله وروى عنه ومات جابر بن عبد الله سنة ثمان وتسعين.
وعن أبي فروة قال مات علي بن الحسين بالمدينة ودفن بالبقيع سنة أربع وتسعين وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات فيها منهم.
حدثني حسين بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال مات أبى علي بن الحسين سنة أربع وتسعين وصلينا عليه بالبقيع وقال غيره مولده سنة ثمان وثلاثين من الهجرة ومات سنة خمس وتسعين وأمه أم ولد اسمها غزالة.
قال محمد بن سعيد ولعلي بن الحسين العقب من ولد الحسين وأخوه على قتل مع أبيه بكربلاء ولم يولد له فولد علي بن الحسين عبد الله والحسن والحسن بن علي درج والحسين الأكبر درج أيضا ومحمد أبو جعفر الفقيه وعبد الله أمهم أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب وعمر وزيد المقتول بالكوفة قتله يوسف بن عمرو الثقفي في خلافة هشام بن عبد الملك وصلبه وعلي بن علي وخديجة وأمهم أم ولد وكلثوم بنت على وسليمان لا عقب له ومليكة لأمهات أولاد والقاسم وأم الحسن وهي حسنة وأم الحسين وفاطمة لأمهات أولاد وباسناده يرفعه إلى الكلبي قال ولى علي بن أبي طالب عليه السلام حريث بن جابر الحنفي جانبا من المشرق فبعث بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى فقال على لابنه الحسين عليهما السلام دونكها فأولدها علي بن الحسين وفي حديث آخر أنه أنفذ ببنتي يزدجرد بن شهريار فأعطى الحسين واحدة وأعطى محمد بن أبي بكر الأخرى فأولداهما وقد تقدم ذكر ذلك