يهدمون سيئات شيعتنا كما يهدم القوم البنيان.
وعن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسرى بي إلى السماء وانتهيت إلى السدرة المنتهى نوديت يا محمد استوص بعلي خيرا، فإنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين يوم القيامة وعنه عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة أيها الناس انه كان لي من رسول الله صلى الله عليه وآله عشر خصال لهن أحب إلى مما طلعت عليه الشمس، قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت في الدنيا والآخرة، وأنت أقرب الخلائق إلى يوم القيامة في الموقف بين يدي الجبار ومنزلك في الجنة مواجه منزلي كما يتواجه منازل الاخوان في الله عز وجل، وأنت الوارث منى وأنت الوصي من بعدي، في عداتي وأسرتي، وأنت الحافظ لي في أهلي عند غيبتي، وأنت الامام لامتي والقائم بالقسط في رعيتي، وأنت الوارث منى وأنت الوصي من بعدي، في عداتي وأسرتي، وأنت الحافظ لي في أهلي عند غيبتي، وأنت الامام لامتي والقائم بالقسط في رعيتي، وأنت وليي وولى ولي الله، وعدوك عدوى وعدوى عدو الله.
وعن الأصبغ بن نباتة قال: جاء رجل إلى علي عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين هؤلاء القوم الذين نقاتلهم، الدعوة واحدة، والرسول واحد، والصلاة واحدة، والحج واحد، فبم نسميهم؟ قال: سمعهم بما سماهم الله تعالى في كتابه، فقال: ما كان ما في الكتاب أعلمه، قال: أما سمعت الله يقول في كتابه:
(تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهن من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر) فلما وقع الاختلاف كنا نحن أولى بالله عز وجل وبالنبي صلى الله عليه وآله وبالكتاب وبالحق، فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا، وشاء الله قتالهم بمشيئته وإرادته وقد أحسن السيد الحميري رحمه الله في قوله: