وعن أم عثمان أم ولد علي بن أبي طالب عليه السلام قالت كانت لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قطيفة يجلس عليها جبرئيل لا يجلس عليها غيره وإذا خرج طويت وكان إذا عرج انتفض فيسقط من زغب ريشه فيقوم فيتبعه ويجعله في تمائم الحسن والحسين.
وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مرات في حجة الوداع إني تارك فيكم الثقلين واحدهما عظم من الاخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي لا يفترقان حتى يردا على الحوض إلا ان كتاب الله حبل ممدود أصله في الأرض وطرفه في العرش مثله كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومثلهم كباب حطه من دخله غفر له الذنوب.
وعن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني مخلف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وأهل بيتي.
وعن زيد بن أرقم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم يقول إني تارك فيكم كتاب الله حبل ممدود من السماء من استمسك به كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة وأهل بيتي أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي قال فقلت لزيد من أهل بيته فقال الذين لا تحل لهم الصدقة آل على وآل عباس وآل جعفر وآل عقيل.
وعن ذكوان مولى معاوية قال قال معاوية لا أعلمن أحدا سمى هذين الغلامين ابني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن قولوا ابني علي عليه السلام قال ذكوان فلما كان بعد ذلك أمرني أن أكتب بنيه في الشرف قال فكتبت بنيه وبنى بنيه وتركت بنى بناته ثم أتيته بالكتاب فنظر فيه فقال ويحك لقد أغفلت كبر بنى فقلت من فقال أما بنو فلانة لابنته بنى أما بنو فلانة لابنته