ركعة من نوافل الزوال ويتوجه كما كنا أشرنا إليه هناك ويقرء الحمد ويختار من السور من إحدى الروايتين بعد الحمد ثم يكبر تكبيرة الركوع ويركع وهو متربع ثم يسجد سجدتين على صفة ما شرحناه من سجود الصلاة فإذا فرغ من السجدتين عاد إلى جلوسه متربعا وقرء الحمد وسورة الاخلاص ورفع يده وكبر وقنت ببعض ما يختاره من أدعية القنوت ثم يكبر ويركع ويسجد سجدتين كما تقدمت الإشارة إليه ويجلس بعد السجدتين كما وصفنا جلوسه في جلوس التشهد عند صلاة الزوال ويتشهد كذلك ويسلم ويكبر الثلث التكبيرات و يسبح تسبيح الزهراء عليها السلام ويدعو عقيبها بما ذكره جدي السعيد أبو جعفر الطوسي رضوان الله عليه وهو أمسينا وأمسي الحمد والعظمة والكبرياء والجبروت والحلم والعلم والجلال والبهاء والتقديس والتعظيم والتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد والسماح والجود والكرم والمجد والمن والحمد والفضل والسعة والحول والقوة والفتق والرتق والليل والنهار والظلمات والنور والدنيا والآخرة والخلق جميعا والامر كله و ما سميت وما لم اسم وما علمت وما لم اعلم وما كان وما هو كائن لله رب العالمين الحمد لله الذي ذهب بالنهار وجاء بالليل ونحن في نعمة و عافية وفضل عظيم الحمد لله الذي له ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم الحمد لله الذي يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ويخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويرزق من يشاء بغير حساب وهو عليم بذات الصدور اللهم بك نمسي وبك نصبح وبك نحيى وبك نموت واليك المصير اللهم إني أعوذ بك ان أذل أو أذل أو أضل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل على يا مصرف القلوب
(٢٦٠)