فاخذ مضجعة فليقل اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الغافلين أقوم انشاء الله ساعة كذا وكذا فإنه يوكل الله به ملكا ينبهه تلك الساعة.
ومن الروايات للانتباه للصلاة حدث أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري قال حدثنا صفوان ين يحيى قال سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول من أراد ان يقوم من ليله للصلاة فلا يذهب به النوم فليقل حين يأوي إلى فراشه الهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تول عنى وجهك ولا تهتك عنى سترك ولا تأخذني على تمردي ولا تجعلني من الغافلين وأيقظني من رقدتي وسهل لي القيام في هذه الليلة في أحب الأوقات إليك وارزقني فيها الصلاة والشكر والدعاء حتى أسئلك فتعطيني وأدعوك فتستجيب لي واستغفرك فتغفر لي انك أنت الغفور الرحيم.
ذكر ما يقوله بعد النوم إذا انقلب على فراشه ولم يجلس حدث محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عن العباس بن عامر القصباني عمن ذكره عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تبارك وتعالى كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال كان القوم ينامون ولكن كلما تقلب أحدهم قال الحمد لله والله أكبر.
ومن الروايات فيما يقوله عند تقلبه على فراشه ما حدث به على بن محمد بن يوسف قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال حدثنا القاسم بن محمد بن علي عن إبراهيم الهمداني قال حدثنا أبي عن أبيه عن أحمد