219 - وأخبرناه أبو المظفر القشيري، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا شيبان بن فروخ، أنبأنا عمارة بن زاذان:
٢١٩ - رواه أبو يعلى الموصلي في مسند مالك من مسنده تحت الرقم: " ٣٤٠٢ " ج ٦ ص ١٢٩ وما بين المعقوفين منه وفيه: قتل به فأراه فجاء سهلة... والباقي سواء.
ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل: " ٨ " من مقتله ج ١ ص ١٦٠، بسنده عن أبي ى يعلى أحمد بن علي بن المثنى قال:
وأنبأني أبو العلاءالحسين بن أحمد الهمداني، أخبرني زاهر بن طاهر الكاتب، أخبرني محمد بن عبد الرحمان الجنزرودي، أخبرني محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان الحيري، أخبرني أحمد بن علي بن المثنى..
ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: " ١٠٠٠ " من مسند أنس بن مالك من مسنده:
ج ٣ ص ٢٤٢ قال:
حدثنا مؤمل، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك:
أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال [النبي] لام سلمة: املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. قال [أنس]: وجاء الحسين ليدخل فمنعته [أم سلمة] فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه، قال: فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم أتحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله. وإن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه؟ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها.
قال [زاذان] قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء.
ورواه أيضا في الحديث: " ١١٠٠ " من مسند أنس من كتاب المسند: ج ٣ ص ٢٦٥ ط ١، قال:
حدثنا عبد الصمد بن حسان، قال: أنبأنا عمارة - يعني ابن زاذان - عن ثابت عن أنس قال:
استأذن ملك المطر أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال لام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل [علينا] أحد. فجاء الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الملك: أتحبه؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم. قال: فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال:
فضرب بيده فأراه ترابا احمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها.
قال [ثابت]: فكنا نسمع [أنه] يقتلبكربلاء.
أقول: ورواه عنه في ترجمة الإمام الحسين من البداية والنهاية: ج ٨ ص ١٩٩.
ورواه أيضا أبو نعيم الأصفهاني في دلائل النبوة ص ٤٨٦ قال:
حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا عبد الصمد بن حسان، حدثنا عمارة بن زاذان:
عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك المطر أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال [النبي] لام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد. قال فجاء الحسين بن علي رضي الله عنه فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الملك: أتحبه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم. قال: فإن من أمتك من يقتله!! وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذته أم سلمة رضي الله عنها [فصرته في ثوبها].
[قال:] وفي رواية سليمان بن أحمد: فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ريح كرب وبلاء، فقال [ثابت]: كنا نسمع أنه يقتلبكربلاء.
ورواه السيوطي في الخصائص: ج ٢ ص ١٢٥، نقلا عن أبي نعيم والبيهقي.
ورواه أيضا في الحبائك ص ٤٤ عن البغوي في معجم الصحابة والطبراني.
ورواه أيضا ابن حبان - كما في باب مناقب الحسن والحسين تحت الرقم: " ٢٢٤١ " من موارد الظمآن ص ٥٥٤ قال:
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت:
عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزورالنبي صلى الله عليه وسلم فأذن له فكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فاقتحم ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه ويقبله فقال له الملك: [أ] تحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم. فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه قال: نعم. فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها.
قال: ثابت كنا نقول: إنها كربلاء.
ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨٧، عن أحمد وأبي يعلى والبزار والطبراني.
ورواه في عنوان: " أخبار الملك رسول الله بقتل الحسين.. " من ذخائر العقبى ص ١٤٧.
وقال: خرجه البغوي في معجمه وأبو حاتم في صحيحه وأحمد في مسنده.
ورواه أيضا ابن حجر في الصواعق المحرقة ص ١٩٠، عن معجم البغوي، ثم قال:
وأخرجه أيضا أبو حاتم في صحيحه، وروى أحمد نحوه وروى عبد بن حميد وابن أحمد نحوه أيضا لكن فيه: " ان الملك جبرئيل " فإن صح فهما واقعتان، وزاد الثاني أيضا أنه صلى الله عليه وسلم شمها وقال: ريح كرب وبلاء.
ورواه عنهم وعن مصادر أخر جمة في إحقاق الحق: ج 11، ص 409.
ورواه أبو نعيم في الدلائل ج 6 ص 469 قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا بشر بن موسى... قال وكذلك رواه شيبان بن فروخ عن عمارة.
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى