[حديث أم حيان في انظلام الدنيا، وصيرورة الورس رمادا عند قتل الحسين، وروايات الزهري ورأس الجالوت أنه لم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط] 301 و 302 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين (1).
حيلولة: وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب.
حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالوا: أنبأنا محمد بن الحسين، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، حدثني أيوب بن محمد الرقي، أنبأنا سلام بن سليمان الثقفي، عن زيد بن عمرو الكندي قال (2):
حدثتني أم حيان قالت: يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط.
قال: وأنبأنا يعقوب، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد:
عن معمر قال: أول ما عرف الزهري [أنه] تكلم في مجلس الوليد