لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا (1).
214 - أخبرنا أبو المظفر القشيري، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان.
حيلولة: وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أنبأنا إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ قالا: أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا أبو خيثمة، أنبأنا محمد بن عبيد، أنبأنا شرحبيل بن مدرك:
عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سار مع علي - وقال: ابن المقرئ:
إنه سأل عليا. وقالا: - وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلى صفين - فنادى علي: اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وماذا أبا عبد الله؟
قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قال: قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟
قال: بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك / 18 / ب / إلى أن أشمك من تربته؟ قال: قلت:
نعم. فمد - وقال ابن حمدان: فمد يده - فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
215 - أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر، أنبأنا أبو محمد الجوهري.
وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي التميمي، قالا: أنبأنا