[خروج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الناس والحسين على عاتقه وقوله صلى الله عليه وآله: أيها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وجدة وأما وأبا وعما وعمه وخالا وخالة..] 173 - قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة، عن أبي بكر الخطيب، أنبأنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزاز، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن المعلى بن الحسن الشونيزي، أنبأنا محمد بن جرير الطبري الفقيه، حدثني محمد بن إسماعيل الضراري، أنبأنا شعيب بن ماهان، عن عمرو بن جميع العبدي:
عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي، عن ربيعة السعدي قال:
لما اختلف الناس في التفضيل رحلت راحلتي وأخذت زادي وخرجت حتى دخلت المدينة فدخلت على حذيفة بن اليمان، فقال لي:
من الرجل؟ قلت: من أهل العراق. فقال لي: من أي العراق؟
قال: قلت: رجل من أهل الكوفة. قال: مرحبا بكم يا أهل الكوفة [ما جاء بك؟] قال: قلت: اختلف الناس علينا في التفضيل فجئت لأسألك عن ذلك. فقال لي: على الخبير سقطت، أما اني لا أحدثك إلا ما سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه كما أنظر إليك الساعة حامل الحسين بن علي على عاتقه كأني أنظر إلى كفه الطيبة