[دعاء ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله على بعض الأشقياء واستجابة دعائه وأخذ الله تعالى إياه بسوء عمله وتعجيل تنكيله في الدنيا] 318 - أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا عبد الصمد بن علي، أنبأنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا عمي، أنبأنا ابن الأصبهاني، أنبأنا شريك، عن عطاء بن السائب، عن علقمة بن وائل - أو وائل بن علقمة - أنه شهد ما هناك قال: قام رجل فقال:
أفيكم الحسين؟ قالوا: نعم. قال: أبشر بالنار!! قال: [بل] أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت؟ قال: أنا حويزة. قال: اللهم حزه إلى النار. فنفرت به الدابة فتعلقت به رجله في الركاب، فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله.