أنبأنا ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد.
قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم [ففتح] الباب فدخل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ان شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه؟ قال: نعم. قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها.
قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء.