[خطبته عليه السلام في أصحابه لما نزل به عمر بن سعد، وأيقن أنهم قاتلوه] 271 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، قال: وحدثني محمد بن حسن قال (1):
لما نزل عمر بن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوه قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
قد نزل بنا ما ترون من الامر، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حتى لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء [و] الا خسيس عيش كالمرعى الوبيل (2) ألا ترون [أن] الحق لا يعمل به، و [أن]