[طلب الحجاج بن يوسف من أصحابه أن من له بلاء حسن فليقم وليذكر بلاءه، وقيام شقيقه سنان بن أنس النخعي وقوله:
أنا قاتل الحسين. ثم رجوعه إلى منزله وخبله. وتحذير أبي رجاء العطاردي من سب أهل البيت وقوله:
فإن جارا لنا سبهم فطمس الله بصره] 310 و 311 - أخبرنا أبو بكر الشاهد، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد (1)، أنبأنا علي بن محمد، عن [علي بن] مجاهد:
عن حنش بن الحارث، عن شيخ من النخع قال: قال الحجاج: من كان له بلاء فليقم. فقام قوم فذكروا [بلاءهم] وقال سنان بن أنس فقال: أنا قاتل حسين. فقال [الحجاج]: بلاء حسن!!! ورجع [سنان] إلى منزله فاعتقل لسانه وذهب عقله، فكان يأكل ويحدث في مكانه.
قال: وحدثنا محمد بن سعد (2)، أنبأنا محمد بن عبد الله الأنصاري