[رواية أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله: " الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا أشمهما "] 61 - أنبأنا أبو سعد المطرز، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سليمان [بن أحمد] الطبراني، أنبأنا أحمد بن مابهرام الايذجي (1)، أنبأنا الجراح بن
٦١ - والحديث رواه أيضا البزار بسند صحيح عن سعد بن أبي وقاص قال:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على بطنه، فقلت:
يا رسول الله أتحبهما؟ فقال: ومالي لا أحبهما وهما ريحانتاي؟.
ورواه عنه نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨١، وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وروى أحمد في الحديث " ٩ " من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل قال:
حدثنا عبد الله بن يزيد، أنبأنا حياة، قال: أخبرني أبو صخر أن يزيد بن عبداك بن قسيط أخبره أن عروة ابن الزبير [روى عنه أبيه] قال:
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حسينا وضمه إليه وجعل يشمه وعنده رجل من الأنصار، فقال الأنصاري: ان لي ابنا قد بلغ ما قبلته قط!!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أرأيت إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟!
ورواه أيضا الحاكم في الحديث: " ١٠ " من باب مناقب الحسن والحسين من المستدرك:
ج ٣ ص ١٧٠.
(١) ومثله ذكره الطبراني في ترجمة الرجل من حرف الألف من المعجم الصغير، ج ١ ص ٣٢، ورواه أيضا في الحديث: " " من ترجمة الإمام الحسن من المعجم الكبير: ج ١ / الورق ٢١٠، ورواه أيضا في الأوسط كما رواه أيضا في إحقاق الحق ج ١٠، ص ٦١١ عن عمدة القارئ ج ١٦، ص ٢٤٣ وعن فتح الباري: ج ٧ ص ٧٩.
وقال السمعاني في مادة: " الايذجي " من أنسابه: ج 1، ص 407 ط 2: وأبو عبد الله أحمد ابن الحسين بن مابهرام الايذجي يروي عن محمد بن مرزوق البصري. [و] روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وسمع منه بإيذج. وذكره أيضا الياقوت في لفظة:
" إيذج " من معجم البلدان.
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى