فقلت لجبرئيل: أرني من تربة الأرض التي يقتل بها. [قال:] فهذه تربتها (1).
(١) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " وهذه تربتها ". وفي ذخائر العقبي: " قال:
فهذه تربتها ".
ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: " ٧٧ " من ترجمة الإمام الحسين من كتاب الطبقات الكبرى: ج ٨ قال:
أخبرنا خالد بن مخلد، ومحمد بن عمر، قالا: حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي قال:
أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبةبن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال:
أخبرتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم، فاستيقظ فزعا وهو خاثر! ثم اضطجع فرقد واستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى ثم اضطجع فنام فاستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان الدموع! فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق! فقلت لجبرئيل أرني تربة الأرض التي يقتل بها، فجاء بها فهذه تربتها.
[و] أخبرنا بعلي ومحمد ابنا عبيد، قالا: حدثنا موسى الجهني عن صالح بن أربد النخعي قال:
قالت أم سلمة: قال لي نبي الله: اجلسي بالباب فلا يلج علي أحد. [قالت: فجلست على الباب] فجاء الحسين وهو وضيف فذهب أتناوله فسبقها فدخل [كذا] قالت: فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في كف النبي صلى الله عليه وسلم شئ يقلبه والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل!!!
فلما أمرني أن أدخل قلت: يا رسول الله إن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني فلما طال علي خفت أن يكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل! فقال: إن جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني أن أمتي يقتلوه!!!
ورواه أيضا الطبراني في الحديث: " ٥٤ " من ترجمة الإمام الحسين تحت الرقم: " ٢٨٢٠ " من المعجم الكبير: ج ٣ ص من المعجم الكبير: ج ١ / الورق ١٤٥ / قال:
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، أنبأنا علي بن بحر، أنبأنا عيسى بن يونس.
حيلولة: وحدثنا عبيد بن غنام، أنبأنا أبو بكر ابن أبي شيبة، أنبأنا يعلى بن عبيد، قالا:
أنبأنا موسى بن صالح الجهني، عن صالح بن أربد:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجلسي بالباب ولا يلجن علي أحد. [قالت:] فقمت بالباب إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده، فقلت: يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد، وإن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني فلما طال [علي] ذلك تطلعت من الباب فوجدتك تقلب بكفيك شيئا ودموعك تسيل والصبي على بطنك. قال: نعم أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أن أمتي تقتلونه وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي.
ورواه أيضا حرفيا في مسند أم سلمة في عنوان: " صالح بن زيد؟ عن أم سلمة " تحت الرقم: " ٧٥٤ " من ترجمة أم سلمة من المعجم الكبير: ج ٢٣ ص ٣٢٨ ط ١.
ورواه أيضا الخوارزمي بسنده عن موسى بن صالح الجهني.. في الفصل: " ٨ " من مقتله:
ج ١، ص ١٥٨.
ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبى ص ١٤٨ وقال: أخرجه ابن بنت منيع.
٢٢٢ - والحديث رواه البيهقي في عنوان: " ما جاء في اخبار النبي بقتل ابن ابنته.. " من كتاب دلائل النبوة الورق ٢١٢٩ / ب /. وفي المطبوع ج ٦ ص ٤٦٨. وقال بعده: تابعه موسى الجهني عن صالح بن أريد النخعي، عن أم سلمة وأبان عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة.
ورواه أيضا الطبراني في عنوان: " أبو عبيد الله بن عبد الله بن زمعة، عن أم سلمة " في ترجمتها من المعجم الكبير: ج ٢٣ ص ٣٠٨ ط ١، قال:
حدثنا إبراهيم بن دحيم، حدثنا موسى بن يعقوب، حدثني هاشم بن هاشم، عن وهب عبد الله بن زمعة قال:
أخبرتني أم سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر النفس فاضطجع فرقد، فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل ان هذا يقتل بأرض العراق - لحسين - فقلت لجبرئيل:
أرني تربة الأرض التي يقتل فيها فهذه تربتها.
[و] حدثنا عبد الله بن الجارود النيسابوري، حدثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن عباد بن إسحاق، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وهذه القضية رواها أيضا الطبراني في الحديث: " ٥٥ " من ترجمة الإمام الحسين من المعجم الكبير: ج ١ الورق ١٤٥ / قال:
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، أنبأنا جعفر بن مسافر التنيسي، أنبأنا ابن أبي فديك، أنبأنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن هاشم بن عتبةبن أبي وقاص، عن عتبة بن عبد الله بن زمعة:
عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر النفس، وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبرئيل عليه السلام: أرني تربة الأرض التي يقتل بها [فجاءني بها] فهذه تربتها.
ورواه أيضا الحاكم في آخر كتاب تعبير الرؤيا من المستدرك: ج ٤ ص ٣٩٨ قال:
أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمان الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدثنا خالد بن مخلد القطواني قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبةبن أبي وقاص:
عن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو خاثر، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت به [في] المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق - [وأشار] للحسين - فقلت لجبرئيل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها [فأتاني بها] فهذه تربتها.
وقال الحاكم - وأقره الذهبي -: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ورواه مع الحديث التالي من المتن الذهبي في سير أعلام النبلاء: ج ٣ ص ١٩٤، وفي تاريخ الاسلام: ج ٣ ص ١٠.
ورواه السيوطي في الخصائص الكبرى: ج ٢ ص ١٢٥، نقلا عن ابن راهويه والبيهقي وأبي نعيم. كما في ملحقات إحقاق الحق: ج 11، ص 340.
اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى