أنبأنا أبو محمد شيبان بن أبي شيبة الحبطي، أنبأنا عمارة بن زاذان:
أنبأنا ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك (1) القطر ربه عز وجل أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، وكان يوم - وقال أبو الغنائم: في يوم - أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (2): يا أم سلمة احفظي علينا الباب ألا يدخل علينا أحد. قال: فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين - زاد أبو الغنائم: ابن علي - فطفر فاقتحم فدخل يتوثب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله!!! وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها.
قال ثابت: كنا نقول: انها كربلا.