ترجمة الإمام الحسين (ع) - ابن عساكر

[صعود الحسن والحسين على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وهو في سجود الصلاة، ووضعه إياهما بعد الصلاة في حجره وقوله: " من أحبني فليحب هذين " وقوله: هذان ابناي من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني] 116 - أخبرنا أبو سعد محمد بن محمد بن الفضل، وأبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين، قالا: أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن

١١٦ - ورواه الحموئي في الحديث: " ٥٧ " في الباب: " ٢٤ " من السمط الثاني من فرائد السمطين بسندين عن أبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمان الصابوني، عن أبي طاهر بن خزيمة، عن جده، عن محمد بن ربعي القيسي..
وهذا رواه أيضا الطبراني في الحديث: " ٢٦٤٤ " من ترجمة الإمام الحسن من المعجم الكبير ج ٣ ص ٤٧ قال:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا عبد الرحمان بن صالح الأزدي، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم:
عن زر، عن عبد الله، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي والحسن والحسين على ظهره فباعدهما الناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوهما بأبي هما وأمي من أحبني فليحب هذين.
ورواه عنه في كنز العمال: ج ١٣، ص ١٠٧، ط ٢، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد: ج ٥ ص ١٠٧.
ورواه أيضا أبو يعلى في مسنده تحت الرقم: " ٥٠١٧ " عن ابن أبي شيبة، عن عبيد الله بن موسى..
ورواه ثانية تحت الرقم: " ٥٣٦٨ " عن أبي خيثمة، عن عبيد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما. فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال:
من أحبني فليحب هذين.
ورواه عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٧٩، وقال: ورواه [أيضا] البزار، وقال:
" فإذا قضى الصلاة ضمهما إليه ". و [رواه أيضا] الطبراني [لكن] باختصار، ورجال أبي يعلى ثقات.
أقول: ورواه أيضا في ترجمة الإمام الحسن من الإصابة: ج ١، ص ٣٣٠ عن أبي يعلى.
ورواه أيضا أبو حاتم كما في ذخائر العقبي ص ١٢٣، ورواه في ص ١٣٢، منه عن كتاب معجم النساء لابن عساكر. ورواه عنهم وعن مصادر أخر في إحقاق الحق: ج ١٠، ص ٦٨٨.
ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: " ١٦ " من ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى:
ج ٨ قال:
أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره ثم قال: من أحبني فليحب هذين.
وأخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سالم الحذاء، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد، قال:
سمعت أبا حازم يحدث أبي عشر مرارا أو أكثر، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.
[و] أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سفيان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.
ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة أبي بكر بن عياش تحت الرقم: " 421 " من حلية الأولياء:
ج 8 ص 305 قال:
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم إملاءا، حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن سلم، حدثنا الحسين بن زريق الكوفي، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم:
عن زر، عن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره، فأخذ المسلمون يميطونهما، فلما انصرف قال: " ذروهما بأبي وأمي من أحبني فليحب هذين ".

(١٢١)

الرقم	العنوان	الصفحة

1	مقدمة المصنف	1
2	الحديث: (1 - 2) حديث الامام الحسين عليه السلام عن جده صلى الله عليه وآله وسلم في ثواب الاسترجاع عند تذكر المصيبة	8
3	الحديث: (3) ما رواه عليه السلام عن جده صلى الله عليه وآله وسلم في الحث على التوقي عن الوقوع في الضرر من قوله: المغبون لا محمود ولا مأجور	9
4	الحديث: (4 - 7) وفود الامام الحسين بمصاحبة أخيه الامام المجتبى عليهما السلام على معاوية	10
5	الحديث: (8) رؤيا أم الفضل زوج العباس وتعبير النبي صلى الله عليه وآله رؤياها بولادة الحسين عليه السلام	12
6	الحديث: (9) ما ورد عن أبي هريرة حول ولادة الحسين عليه السلام وفي أن النبي صلى الله عليه وآله لفه في خرقة وتفل في فيه وتكلم بكلام وقطع سرته	18
7	الحديث: (10 - 12) ما ورد حول تاريخ ولادته وكنيته عليه السلام	20
8	الحديث: (13 - 14) ما ورد عن الامام جعفر بن محمد عليهما السلام في أنه لم يكن بين ولادة الحسن والحسين عليهما السلام إلا طهر واحد	22
9	الحديث: (15) ما ورد عن قتادة حول تاريخ ولادة الامام الحسين وكمية أيام عيشه وحياته وبيان يوم شهادته	24
10	الحديث: (16 - 18) ما ورد في أن عليا عليه السلام سمى الحسن باسم عم النبي حمزة والحسين باسم أخيه جعفر، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني أمرت أن أغير اسمي ابني هذين فسماهما حسنا وحسينا	25
11	الحديث: (19 - 21) ما روي أن عليا عليه السلام سمى أبناءه الحسن والحسين والمحسن بحرب - أو أراد أن يسميهم به - فسماهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسنا وحسينا ومحسنا وقال: اني سميتهم بأسماء ولد هارون شبرا وشبيرا ومشبرا	28
12	الحديث: (22 - 23) ما ورد عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه من أن رسول الله صلى الله عليه وآله سمى الحسن والحسين شبرا وشبيرا باسمي ابني هارون	31
13	الحديث: (24 - 26) ما ورد عن الامام الصادق عليه السلام وغيره من أن رسول الله صلى الله عليه وآله اشتق من اسم الحسن اسم الحسين وانه لم يكن بينهما إلا الحمل وأنه سمى الحسن يوم سابعه	33
14	الحديث: (27 - 30) ما ورد في أنه عليه السلام مكنى بأبي عبد الله	35
15	الحديث: (31 - 38) ما ورد في كنيته عليه السلام ومبدء انعقاده في دار الدنيا والفضل بين وبين ولادة أخيه الحسن وبيان سنة ميلاده ويومه وبيان سنة شهادته ويومها وعمره وشبهه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم	37
16	الحديث: (40 - 47) في أن الحسن والحسين عليهما السلام اقتسما الشبه برسول الله صلى الله عليه وآله فكان الحسن أشبه الناس برسول الله من صدره إلى رأسه، وكان الحسين أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله من صدره إلى كعبه	41
17	الحديث: (48 - 51) حضور أنس بن مالك عند ابن زياد حينما كان ينكت اللعين بخيزرانة على شفتي ريحانة رسول الله صلى الله عليهما، وتوغله في اللؤم وعدم إنكاره عليه؟!	46
18	الحديث: (52 - 54) في قول ابن الحزامي: كان وجه الحسن بن علي يشبه وجه رسول الله، وكان جسد الحسين يشبه جسد رسول الله صلى الله عليه وآله، وأن الحسين كان أسود الرأس واللحية وكان يصبغ بالوسمة	49
19	الحديث: (55 - 57) ما روي أن فاطمة صلوات الله عليها جاءت بابنيها إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالت يا رسول الله هذان ابناك أنحلهما شيئا. فقال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي وأما الحسين فله جرأتي وجودي	51
20	الحديث: (58) سؤال رجل عراقي من ابن عمر عن الصلاة في ثوب فيه دم البعوض وقول ابن عمر له: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض؟! وقد قتلوا ابن رسول الله وقد سمعته يقول: الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا!!	54
21	الحديث: (61) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا أشمهما	60
22	الحديث: (62 - 64) روايات أمير المؤمنين فيما قرظ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبطيه من قوله: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني وأبوهما خير منهما "	62
23	الحديث: (65) رواية الامام الحسين في تقريض جده له وأبيه وأخيه	64
24	الحديث: (66) رواية ابن عباس في تقريض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنيه الحسن والحسين.	66
25	الحديث: (67) تقريض النبي صلى الله عليه وآله سبطيه برواية عمر بن الخطاب	67
26	الحديث: (68 - 69) تقريض النبي صلى الله عليه وآله ابنيه برواية ابن عمر	68
27	الحديث: (70) في تقريض سيدي شباب أهل الجنة برواية ابن مسعود	70
28	الحديث: (71 - 72) في تقريض السبطين برواية مالك بن الحويرث	71
29	الحديث: (73 - 74) في تقريض السيدين برواية حذيفة بن اليمان	73
30	الحديث: (75 - 77) في تقريض ريحانتي النبي برواية أبي سعيد الخدري	76
31	الحديث: (78 - 81) رواية جابر بن عبد الله الأنصاري وقوله لما دخل الحسين عليه السلام من باب المسجد: من أحب أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي	82
32	الحديث: (82) رواية أنس بن مالك قوله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة	86
33	الآثار الواردة في نزول آية التطهير في شأن علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم	87
34	الحديث: (83 - 96) روايات شهر بن حوشب وعطاء بن يسار عن أم سلمة رضوان الله عليها	87
35	الحديث: (97) رواية عبد الله بن معين عن أم المؤمنين أم سلمة	97
36	الحديث: (98 - 99) رواية حكيم بن سعد ثم رواية محمد بن سوقة عمن أخبره عن أم سلمة رضوان الله عليها	98
37	الحديث: (100 - 102) روايات عمار الدهني عن عقرب أو عمرة عن أم سلمة في نزول آية التطهير في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام	99
38	الحديث: (103 - 105) روايات أبي المعذل الطفاوي وعمر بن أبي سلمة وزينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة في شأن نزول آية التطهير	101
39	الحديث: (106 - 109) روايات أبي سعيد الخدري رضوان الله عليه في نزول آية التطهير في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام	106
40	الحديث: (110 - 111) روايات واثلة بن الأسقع في نزول آية التطهير في شأن علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام	110
41	الحديث: (112 - 115) ما ورد عن يعلى بن مرة العامري في ذهاب رسول الله إلى الضيافة ومروره على الحسين وأخذه إياه وتقبيله، وفي استباق السبطين وسعيهما إلى جدهما وتقريض رسول الله صلى الله عليه وسلم سبطيه بقوله: " هذان ريحانتاي من الدنيا من أحبني فليحبهما " وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، الحسن والحسين سبطان من الأسباط "	114
42	الحديث: (116 - 117) روايات الصحابي العظيم عبد الله بن مسعود رضوان الله عليه صعود الحسنين على ظهر النبي وهو في الصلاة ومنع أصحابه إياهما، وردعه صلى الله عليه وآله إياهم عن ذلك وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لما فرغ من الصلاة ووضعهما في حجره: " من أحبني فليحب هذين ". قوله: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني "	121
43	الحديث: (118 - 123) روايات أبي هريرة قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني	125
44	الحديث: (124 - 125) روايات أنس بن مالك الأنصاري أنه سئل رسول الله أي أهل بيتك أحب إليك؟ فقال: الحسن والحسين. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لفاطمة: ادعي لي ابني. فتدعيهما إلى أبيها رسول الله فيشمهما ويضمهما إليه.	129
45	الحديث: (126) رواية زيد بن أرقم خروج فاطمة من بيتها ومرورها على بيت رسول الله ومعها الحسن والحسين وعلي في آثارهم ونظر النبي إليهم وقوله: من أحب هؤلاء فقد أحبني ومن أبغضهم فقد أبغضني	131
46	الحديث: (127 - 128) رواية أبي هريرة قول رسول الله صلى الله عليه وآله في سبطيه: من أحبني فليحب هذين	132
47	الحديث: (129) رواية عطاء عن رجل أنه رأى النبي يضم إليه الحسن والحسين ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما	134
48	الحديث: (130) حديث اسامة أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله مشتملا على الحسن والحسين وهو يقول: هذان ابناي وابنا ابنتي	135
49	الحديث: (131 - 132) ما ورد عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في شأن الحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله.. ومن أبغضهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله...	139
50	الحديث: (133) عيادة العباس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واستئذان علي والحسن والحسين للدخول عليه، وقول العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله؟ قال: هم ولدك..	141
51	الحديث: (134 - 137) روايات زيد بن أرقم وأبي هريرة في حنو رسول الله صلى الله عليه وآله على علي وفاطمة والحسن والحسين في مرضه الذي قبض فيه وقوله لهم: " أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم "	143
52	الحديث: (138 - 141) روايات أبي هريرة في صعود السبطين على ظهر جدهما وهو في سجود الصلاة ورفقه صلى الله عليه وآله وسلم بهما. ثم إرادة ذهابهما إلى أمهما فاطمة في ظلمة الليل وهما خائفان، ثم ذهابهما في ضوء البرق الممتد إلى أمهما	148
53	الحديث: (142 - 143) رواية شداد بن الهاد ركوب أحد سبطي رسول الله على كتفه في سجود الصلاة وإطالة رسول الله سجوده وسؤال أصحابه عنه بعد فراغه من الصلاة، وقولهم له: يا رسول الله أطلت سجودك في صلاتك هذه أفشئ أمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته	151
54	الحديث: (144 - 146) روايات بريدة الأسلمي الصحابي في مجئ الحسن والحسين إلى رسول الله وهو يخطب على المنبر وعثورهما وسقوطهما على الأرض ونزول رسول الله عن المنبر وحملهما إليه ووضعهما بين يديه وقوله: نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر، قطعت حديثي ورفعتهما	154
55	الحديث: (147) حديث أبي سعيد الخدري: جاء حسين يشتد والنبي صلى الله عليه وآله يصلي فالتزم عنقه فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وأخذه بيده فلم يزل يمسكه حتى ركع	157
56	الحديث: (148) قول عمر بن الخطاب للحسن والحسين حين رآهما على عاتقي النبي: نعم الفرس تحتكما. وجواب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ونعم الفارسان هما	158
57	الحديث: (149 - 151) روايات أمير المؤمنين عليه السلام في زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وابنيهما عليهم السلام واستسقاء الحسن وقيام رسول الله لسقايته وقوله لفاطمة لما قالت: يا رسول الله كأن الحسن أحبهما إليك -: وإني وإياك وهما وهذا الراقد في مكان واحد في الجنة.	160
58	الحديث: (152) رواية أبي سعيد الخدري قوله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة: إني وأنت والحسن والحسين وأبوهما يوم القيامة في مكان واحد.	164
59	الحديث: (153) رواية أم المؤمنين أم سلمة وميمونة قوله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة: إني وإياك وهما وهذا الراقد في مكان واحد في الجنة	166
60	الحديث: (154 - 156) مصارعة السبطين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشجيع رسول الله الحسن على الحسين وقوله: إن جبرئيل يشجع الحسين على الحسن	168
61	الحديث: (157 - 158) إشارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الحسن أو الحسين وقوله: هذا مني وأنا منه وهو محرم عليه ما يحرم علي. وخروجه صلى الله عليه وآله إلى المسجد وقوله: ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض إلا لرسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين	171
62	الحديث: (159 - 160) روايات جابر بن عبد الله الأنصاري رضوان الله عليه في توصية رسول الله صلى الله عليه وآله عليا بسبطيه وقوله له: أوصيك بريحانتي من قبل أن ينهد ركناك	174
63	الحديث: (161 - 162) تبيين رسول الله صلى الله عليه وآله أفضلية أهل بيته وجعله إياهم برهانا على صدق نبوته بقوله: خير رجالكم علي وخير شبابكم الحسن والحسين وخير نسائكم فاطمة، وبخروجه معهم لمباهلة النصارى	177
64	الحديث: (163 - 164) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا الشجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها ومحبونا ورقها	179
65	الحديث: (165) شكاية علي إلى رسول الله صلى الله عليهما وعلى آلهما - حسد الناس إياه، وجواب رسول الله له: يا علي إن أول من يدخل الجنة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وشيعتنا من ورائنا	181
66	الحديث: (166) رواية أبي هريرة: رأيت رسول الله يمص لسان الحسين كما يمص الصبي التمرة	183
67	الحديث: (167) مجئ فاطمة مع الحسن والحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي قبض فيه وبكائها وقول رسول الله ثلاث مرات: اللهم أهل بيتي وأنا مستودعهم كل مؤمن	185
68	الحديث: (168) رواية ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حب الله فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على باغضهم لعنة الله	186
69	الحديث: (169) مجئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت فاطمة وسؤاله عن الحسن والحسين ثم ذهابه إليهما ثم حمله مع علي إياهما إلى أمهما	188
70	الحديث: (170 - 171) مرور رسول الله على بيت فاطمة وسماعه بكاء الحسين وقوله لفاطمة: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني؟ وقوله: صلى الله عليه وسلم: إن الله اختارني في نفر من أهل بيتي علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين	190
71	الحديث: (172) كان على الحسن والحسين تعويذان فيهما من زغب جناح جبرئيل عليه السلام	192
72	الحديث: (173) رواية حذيفة: خرج علينا رسول الله حاملا الحسين بن علي فقال: أيها الناس: هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وجدة وأبا واما..	193
73	الحديث: (174 - 175) رواية عبد الله بن مسعود: إن الله حرم فاطمة وذريتها على النار	196
74	الحديث: (176 - 177) جود السبطين صلوات الله عليهما على صاحب حاجة وقول عبد الله بن عمر: إنهما ابنا رسول الله كانا يغران العلم غرا	197
75	الحديث: (178) استدعاء عمر بن الخطاب من ريحانة رسول الله أن يأتيه في بعض حوائجه ثم تلاقيه معه واستفساره عن عدم مجيئه إليه، ثم قوله له: وهل أنبت الشعر على الرأس غيركم؟!!	200
76	الحديث: (179 - 181) صعود ريحانة رسول الله إلى عمر بن الخطاب وهو يخطب على المنبر، وقوله له: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك وقول عمر: من علمك هذا؟ ثم قوله: وإنما أنبت ما نرى في رؤسنا الله ثم أنتم!!	202
77	الحديث: (182 - 185) جعل عمر بن الخطاب عطاء السبطين كعطاء أبيهما. ثم قصة كسائه الناس وخروج السبطين من بيت أمهما معرى عن الكسوة وتقطب عمر ثم كتابه إلى عامل اليمن: أن ابعث بحلتين للحسن والحسين وعجل	205
78	الحديث: (186 - 187) ما نسب إلى أمير المؤمنين في نعت بعض أهل بيته وأن ابنه الحسن سيخرج من إمرة الناس	207
79	الحديث: (188) في معنى ما تقدم في الحديث السالف ثم إخبار أمير المؤمنين عن غلبة الشاميين على الكوفيين وذكر بعض أوصاف الطائفتين وما يقاسي الناس من بني أمية وأتباعهم	208
80	الحديث: (189 - 190) ما نسب إلى السبطين من أن الحسن عليه السلام كان يتمنى قليلا من الشدة، والحسين كان يتمنى بسط اللسان. وأخذ ابن عباس بركاب السبطين وقول بعضهم له: أتأخذ بركابهما وأنت أسن منهما؟! وجواب ابن عباس: أو ليس من سعادتي أن آخذ بركاب ابني رسول الله؟	209
81	الحديث: (191 - 192) وصف معاوية مجلس ريحانة رسول الله، وقول ابن العاص مشيرا إلى الحسين عليه السلام: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء وقوله لمن قال: " علي رقبة من ولد إسماعيل " ما أعلمها إلا الحسن والحسين	212
82	الحديث: (193) رجوع الامام الحسين عن تشييع ميت والصلاة عليه، وقعوده في الطريق من أجل التعب ونفض أبي هريرة التراب عن قدميه بطرف ثوبه وقوله له: لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم	214
83	الحديث: (194 - 195) حج الحسين خمس وعشرين مرة ماشيا ونجائبه تقاد معه	215
84	الحديث: (196 - 197) إن رسول الله صلى الله عليه وآله بايع الحسن والحسين وابن عباس وابن جعفر وهم صغار لم يبلغوا، وانه صلى الله عليه وآله لم يبايع صغيرا غيرهم. وفي ان الامام الحسين عليه السلام حج خمسا وعشرين حجة ماشيا وإن نجائبه تقاد وراءه	216
85	الحديث: (198 - 199) مرور الامام الحسين على المساكين وهم يأكلون في الصفة ودعوتهم إياه إلى التغدي معهم وإجابة الامام لهم وتغديه معهم ثم دعوته إياهم إلى منزله وإقبال الامام الحسن إلى أخيه الحسين وتقبيله رأسه وقول الامام الحسين له: إنك أحق بالفضل مني فكرهت أن أنازعك ما أنت أحق به	218
86	الحديث: (200 - 201) قوله عليه السلام: " إن خير المال ما وقي به العرض " في جواب من كتب إليه يعيب عليه إعطاء الشعراء	220
87	الحديث: (202) كلام محمد بن بشير الحضرمي وهو مع الامام الحسين عليه السلام في كربلاء وقد أخبر بإسارة ابنه في ثغر الري وقد جعله الامام في حل من بيعته	221
88	الحديث: (203) خرق عادة وظهور كرامة للامام الحسين عليه السلام لما مر في مسيره إلى مكة المكرمة على عبد الله بن مطيع وهو يحفر بئره، وكلام ابن مطيع مع الامام	222
89	الحديث: (204) إقبال الامام الحسين عليه السلام على رجل كان خلفه ويقول له مكررا: اللهم اغفر له ولامه - وقوله له: قد آذيتنا منذ اليوم تستغفر لي ولأمي وتترك أبي وهو خير مني ومن أمي	224
90	الحديث: (205) سؤال نافع بن الأزرق الخارجي عن ابن عباس عن نعت الله تعالى وقول الامام الحسين له: إلي يا ابن الأزرق. وإعراض ابن الأزرق عنه، وقول ابن عباس: يا ابن الأزرق إنه من أهل بيت النبوة وهم ورثة العلم. ثم إقبال ابن الأزرق على الامام وجواب الامام له	224
91	الحديث: (206) قوله عليه السلام: " من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا، ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر "	227
92	الحديث: (207) جوده عليه السلام على أعرابي فقير قصده وطلب معروفه، وقوله في جواب الاعرابي: " خذها فإني إليك معتذر "	228
93	الحديث: (208 - 209) أبياته عليه السلام في طلب الغنى والرزق من الله عز وجل وقوله عليه السلام: كما زاد صاحب المال مالا زيد في همه وفي الاشتغال	231
94	الحديث: (210 - 211) زيارته عليه السلام مقابر الشهداء بالبقيع وقوله: ناديت سكان القبور فأسكتوا وأجابني عن صمتهم ندب الجثا وقوله عليه السلام: لئن كانت الدنيا تعد نفيسة فدار ثواب الله أعلى وأنبل	233
95	الحديث: (212) رواية أبي عبيدة في امارة الامام الحسين عليه السلام في يوم الجمل على ميسرة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام	235
96	الحديث: (213 - 216) روايات أمير المؤمنين عليه السلام في إخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمك بشهادة ابنه الحسين بشط الفرات	236
97	الحديث: (217 - 219) أحاديث أنس بن مالك في إعلام رسول الله صلى الله عليه وآله باستشهاد ابنه الحسين في كربلاء	240
98	الحديث: (220) رواية أبي أمامة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أمته ستقتلون ولده الحسين عليه السلام	245
99	الحديث: (221 - 228) روايات أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله عليها في اعلام رسول الله صلى الله عليه وآله بشهادة ريحانته في كربلاء.	247
100	الحديث: (229 - 230) أحاديث أم المؤمنين عائشة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله باستشهاد ابنه الحسين بالطف من العراق	260
101	الحديث: (231) رواية أم المؤمنين زينب بنت جحش عن رسول الله صلى الله عليه وآله في إعلامه عن شهادة الحسين عليه السلام.	263
102	الحديث: (232 - 233) روايات أم الفضل زوج العباس بن عبد المطلب في بكاء رسول الله صلى الله عليه وآله في إخباره عن شهادة ابنه الحسين	265
103	الحديث: (234 - 235) روايات سعيد بن جمهان ومحمد بن صالح في إتيان جبرئيل بتراب القرية التي تسمى كربلاء إلى النبي وإعلامه أن أمته تقتل ابنه الحسين فيها وقول النبي: أفلا أراجع فيه؟ وقول جبرئيل: لا لأنه أمر قد كتبه الله	268
104	الحديث: (236) حديث أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله عليها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الحسين يقتل على رأس ستين من مهاجري	270
105	الحديث: (237 - 240) أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام عند مروره على كربلاء في الاخبار بشهادة ابنه الحسين عليه السلام بها	272
106	الحديث: (241 - 242) مرور أمير المؤمنين على كعب الأحبار وقوله: " يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على رسول الله ". وقول رأس الجالوت: كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها فلما قتل حسين جعلت أسير على هيئتي	275
107	الحديث: (244 - 245) اعلام ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابن عباس على عزمه إلى الخروج إلى العراق ومبالغة بن عباس في انصرافه عنه، وقوله في جواب ابن عباس: لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن تستحل بي مكة	278
108	الحديث: (246 - 249) روايات الشعبي في عزيمة ابن عمر صرف ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسير إلى العراق، وقوله له: استودعك الله من قتيل. وقول عبد الله بن عمرو ابن العاص في خروجه	280
109	الحديث: (250 - 252) ما دار بين ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين ابن عباس أو ابن الزبير، لما أراد المسير إلى العراق	284
110	الحديث: (253 - 254) تمثل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دخوله مسجد جده وعند مروره على باب المسجد الحرام بأبيات يزيد بن مفرغ دلالة على إبائه عن الظلم والضيم وعدم مبالاته بالموت	286
111	الحديث: (255 - 265) أسانيد محمد بن سعد في إجمال ما جرى على الامام الحسين عليه السلام بعد وفاة الامام الحسن وما دار بينه وبين معاوية، وما عاناه عندما أخذ معاوية الناس على بيعة يزيد قهرا ومكرا ووعدا ووعيدا إلى أن هلك معاوية وكتب يزيد إلى ابن عمه الوليد أن يأخذ الحسين بالبيعة، فاضطر الامام عليه السلام إلى المسير إلى مكة المعظمة، ومنها إلى العراق	287
112	الحديث: (266 - 268) إخباره عليه السلام عن شهادته عندما نزل في مسيره إلى الكوفة ببعض الفلاة، وقوله: والله ليعتدن علي كما اعتدت بنو إسرائيل في السبت. وقوله: والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة في جوفي	307
113	الحديث: (269) ملازمة رجل أسدي أرض كربلاء يلتقي فيه مع ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ويستشهد معه بها، ثم وصوله إلى أمنيته واستشهاده معه	310
114	الحديث: (270) دعاء الامام الحسين وانقطاعه إلى الله تعالى لما صبحته يوم عاشوراء خيل الأعداء	312
115	الحديث: (271) خطبته عليه السلام لما نزل به عمر بن سعد وأيقن أنهم قاتلوه	314
116	الحديث: (272) خطبته عليه السلام في صباح اليوم الذي استشهد فيه	316
117	الحديث: (273) خطبته عليه السلام لما أحاط به الأعداء من كل جانب في الاحتجاج عليهم وتثريبهم على جناياتهم وخياناتهم	317
118	الحديث: (274) طلب ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله من جند ابن مرجانة وشيعة أبي سفيان أن يقبلوا منه ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقبله من المشركين إذا رغبوا إلى الصلح والمسالمة!!!	321
119	الحديث: (275) سؤال الامام عن اسم كربلاء، وبعض ما جرى بين الامام الحسين وأعدائه من حين نزوله كربلاء إلى يوم شهادته	322
120	الحديث: (276 - 277) رمي عمرو بن خالد الطهوي الامام الحسين بسهم، وطلب الامام من أهل بيته ثوبا زهيدا كي يلبسه تحت ثيابه حتى لا يجرده بعد الشهادة لئام أنصار آل أمية	324
121	اجمال ما جرى على الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام من بدء إرساله رائد الشهداء مسلم بن عقيل عليهم السلام إلى الكوفة، إلى رجوع أهل البيت من الشام إلى المدينة المنورة برواية ابن سعد في الطبقات الكبرى	326
122	الحديث: (278 - 280) نمط آخر في إخبار أمير المؤمنين عليه السلام لما رجع من صفين ومر بكربلاء عن شهادة ابنه ريحانة رسول الله بأرض كربلاء	341
123	الحديث: (281 - 282) رمي بعض أعداء الله ريحانة رسول الله بنشابة في وجهه وسكبه عليه السلام دمه في يده ونفحه إلى السماء، ودعاؤه عليه السلام على زرعة الدارمي وسرعة إجابة الله دعاءه وابتلاء الشقي بالعطش وموته عطشانا	345
124	الحديث: (283) إعلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشهادة ريحانته، وأمره ووصيته بنصرته، وعمل أنس بن الحارث الصحابي بوصية رسول الله وخروجه إلى كربلاء، وشهادته بها في نصرة الحسين	347
125	الحديث: (284 - 285) قول الحسن البصري في عدد القتلى من آل رسول الله مع الحسين، ورواية جابر في تقبيل رسول الله حسينا ولعنة قاتله	350
126	الحديث: (286) رواية ابن عباس: أوحى الله إلى النبي: إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، وقاتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا	352
127	الحديث: (287) قول ابن سيرين: لم تبك السماء على أحد بعد يحيى ابن زكريا إلا على الحسين بن علي	353
128	الحديث: (288 - 292) انقلاب الآفاق وسقوط التراب الأحمر وكسوف الشمس وظهور الكواكب نهارا عند شهادة ريحانة رسول الله وانهم ما رفعوا حجرا إلا وجدوا تحته دما عبيطا	354
129	الحديث: (293 - 294) ضرب الكواكب بعضها بعضا، وعماء رجل جاء يبشر الناس بقتل الحسين	356
130	الحديث: (295 - 296) لما قتل الحسين مطرت السماء دما، وكسفت الشمس نصف النهار وبدت الكواكب حتى ظنوا أنها هي	356
131	الحديث: (297 - 298) روايات ابن سيرين: لم تكن ترى هذه الحمرة في السماء حتى قتل الحسين	358
132	الحديث: (299 - 300) رواية أم سالم وبواب عبيد الله بن زياد أنهم مطروا مطرا كالدم عند قتل الحسين وانه لما وضع رأس ريحانة رسول الله بين يدي ابن مرجانة تسايل حيطان دار الإمارة دما	360
133	الحديث: (301 - 309) انظلام الدنيا يوم قتل الحسين وصيرورة ما نهبوه من ورسه رمادا، وما طبخوه من لحوم نياقه نارا، وانهم لم يقلبوا حجرا إلا وجدوا تحته دما عبيطا	362
134	الحديث: (310) طلب الحجاج بن يوسف من أصحابه أن من له بلاء فليقم وليذكر بلاءه، وقيام شقيقه سنان بن أنس وذكره أنه قاتل الحسين، وتصديق الحجاج له، ثم رجوع أنس إلى منزله وخبله	368
135	الحديث: (311 - 312) تحذير أبي رجاء العطاردي عن سب أهل البيت عليهم السلام وبيانه ابتلاء بعض الأشقياء من جيرانه بطمس بصره بسبب سبه ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم	368
136	الحديث: (313) رواية مولى بني سلامة: كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث أنه ما أحد أعان على قتل الحسين إلا وأصابته بلية قبل خروجه من الدنيا. وإنكار بعض الطائيين ذلك وأنه ممن أعان على قتل الحسين ولم يصبه إلا خير!!! ثم قيامه إلى إصلاح السراج وتعلق النار به وعدوه إلى الفرات وإلقائه نفسه في الماء، وترفرف النار على الماء وأخذها له كلما خرج من الماء حتى أهلكته!!!	371
137	الحديث: (314 - 315) بيان الموضوع المتقدم برواية السدي	372
138	الحديث: (316 - 317) ابتلاء بعض الأشقياء من قتلة الحسين بسوء عمله، ومشاهدة جدة سفيان رجلين من الجعفيين ممن شهدا قتل الحسين مبتلين بلوازم أعمالهم السيئة، ورؤة سفيان الخبل والجنون في أولاد أحدهما	375
139	الحديث: (318) دعاء ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله على بعض الأشقياء ممن تجاسر عليه في يوم الطف وإجابة الله تعالى دعاءه وتعجيله في التنكيل بالشقي	377
140	الحديث: (319 - 321) شهود أنس بن مالك الأنصاري عند ابن مرجانة حينما كان الشقي ينكت بقضيبه على شفتي ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وعدم قيامه بواجبه!!	378
141	الحديث: (322 - 323) استنكار الصحابي الكبير زيد بن أرقم على ابن مرجانة، وقيامه بأداء أجر الرسالة لما رآه يضرب بقضيبه على شفتي ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله	381
142	الحديث: (324) قول إبراهيم النخعي حول شناعة قتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وعظمة إجرام قتلته	384
143	الحديث: (325 - 327) رؤية ابن عباس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في النوم في يوم عاشوراء أشعث أغبر وبيده قارورة من دم وقوله لابن عباس: هذا دم الحسين وأصابه لم أزل منذ اليوم التقطته	385
144	الحديث: (328 - 329) بكاء أم سلمة في اليوم الذي قتل فيه ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله، وقولها لمن سألها عن سبب بكائها: رأيت رسول الله في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا	388
145	الحديث: (330 - 332) دخول صارخة على أم المؤمنين أم سلمة وإخبارها عن قتل الحسين ودعاء أم سلمة على قتلته ولعنها إياهم ووقعها مغشيا عليها. واسترجاع ابن عباس لما سمع بقتل الحسين ودخول الناس عليه وتعزيتهم له، وكلامه في لؤم ابن الزبير، ومحاورة المسور بن المخرمة مع ابن الزبير حول قتل الحسين وما بينه وبين بني هاشم	390
146	الحديث: (333 - 337) ما تواتر أو استفيض عن أم المؤمنين أم سلمة من أنها قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين عليه السلام	393
147	الحديث: (338 - 339) روايات أبي جناب الكلبي في نوح الجن على الحسين عليه السلام وأناشيدهم في مرثيته وعزائه	398
148	الحديث: (340) ما أنشده بالليل عند قتل الحسين عليه السلام هاتف يسمع صوته ولا يرى شخصه	401
149	الحديث: (341 - 343) ما وجد مكتوبا في كنائس الروم قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله من الاعلام بشهادة الحسين عليه السلام وحرمان قتلته عن شفاعة جده	402
150	الحديث: (344) ما شاهده بعض الأشقياء من قتلة الحسين من الآيات الإلهية الدالة على حرمانهم عن شفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم	404
151	الحديث: (345 - 346) تنكيل الله تعالى ببعض أعداء أهل البيت من الشاميين من تجاسر وأساء الأدب إلى قبر ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله	406
152	الحديث: (347) أنشودة أعرابي من بني أسد جاء ليزور قبر الحسين عليه السلام بعدما كان أعداء رسول الله أجروا الماء على قبره أربعين يوما فنضب الماء وانمحى أثر القبر	408
153	الحديث: (348) ما حكي عن أبي نعيم الفضل بن دكين حول قبر الحسين عليه السلام وزيارته	410
154	الحديث: (349 - 357) ما روي عن الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام حول عمر جده الحسين عليه السلام حين استشهد	412
155	الحديث: (358 - 359) ما ورد عن أبي الأسود وعيسى بن عبد الله حول سنة وعام شهادة الامام الحسين عليه السلام	416
156	الحديث: (360) ما قاله الفضيل حول يوم شهادة الامام الحسين وعام شهادته عليه السلام	417
157	الحديث: (361 - 366) ما ورد عن الفضل بن دكين في تاريخ يوم وعام شهادة الامام الحسين عليه السلام	418
158	الحديث: (367) قول أبي بكر وعثمان ابنا أبي شيبة حول تاريخ شهادة الامام الحسين وقاتله	421
159	الحديث: (368) ما قاله قعنب بن المحرر في تاريخ استشهاد ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم	422
160	الحديث: (369) قول قتادة حول يوم شهادة الامام الحسين وسنة شهادته	423
161	الحديث: (370) مقال الواقدي حول يوم شهادة الامام الحسين وسنة شهادته	424
162	الحديث: (371 - 375) ما ورد عن أبي معشر السندي حول يوم شهادة الامام الحسين وسنة شهادته، وفي الحديث الأخير منه رواية سفيان بن عيينة عن الامام الصادق عليه السلام أن جده استشهد وهو ابن ثمان وخمسين سنة	425
163	الحديث: (376) قول ليث بن سعد حول يوم شهادة الامام الحسين وسنة شهادته	427
164	الحديث: (377 - 378) ما قاله الواقدي حول تاريخ شهادة الامام الحسين عليه السلام	428
165	الحديث: (379) ما ذكره أبو بكر بن عياش في تاريخ استشهاد ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله	429
166	الحديث: (380) ما ذكره الزبير بن بكار حول يوم ولادة الامام الحسين وسنة ولادته ويوم استشهاده وعامه وكمية عمر الامام عليه السلام حين استشهد، وقاتله ومن أجهز عليه	430
167	الحديث: (381) ما ذكره عمرو بن علي حول يوم شهادة الامام وعامها ومقدار عمره صلوات الله عليه حين استشهد	431
168	الحديث: (382 - 384) ما قاله خليفة بن خياط حول شهادة الامام الحسين وعمره حين الشهادة ويوم شهادته وعامها ومكانها	432
169	الحديث: (385) قول قاسم بن سلام: سنة إحدى وستين يوم عاشوراء أصيب فيها الحسين بن علي	434
170	الحديث: (386) قول محمد بن يزيد حول يوم شهادة الامام الحسين وسنتها ومقدار عمره عليه السلام حين استشهد	435
171	الحديث: (387 - 390) قول محمد بن سعد حول يوم شهادة الامام الحسين وعام شهادته ومكانها ومقدار عمره حين استشهد. وروايته عن الامام الصادق عليه السلام أن جده قتل وهو ابن ثمان وخمسين سنة. وقول عامر: رأيت رأس الحسين بن علي بعد أن قتل وقد نصل الخضاب بالسواد من رأسه ولحيته	436
172	الحديث: (391) قول أحمد بن عبد الله البرقي حول ولادة الامام الحسين وشهادته زمانا ومكانا وسني عمره عند الشهادة، وتسمية من قتله	438
173	الحديث: (392) مقال محمد بن صالح حول يوم استشهاد الامام الحسين عليه السلام وكمية عمره صلوات الله عليه في يوم شهادته	439
174	الحديث: (393 - 395) ما روي عن هشام بن محمد الكلبي وابن المديني وابن لهيعة حول عام شهادة الامام الحسين عليه السلام	440
175	الحديث: (396) أعادة بعض المطالب المتقدمة برواية أحمد بن محمد ابن الحسن الكلاباذي	441
176	الحديث: (397) رؤية عامر بن سعد البجلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام بعد قتل الحسين عليه السلام وقوله له: كاد الله أن يسحت أهل الأرض بعذاب أليم	444
177	الحديث: (398 - 399) ذكر من عجل الله تعالى في تنكيله في الدار الدنيا ممن عاون قتلة ريحانة رسول الله أو كثر سواد قتلته	446
178	الحديث: (400) رؤية صالح بن الشحام في النوم كلبا يلهث عطشا وإرادته أن يسقيه وهتاف هاتف به: يا صالح لا تسقه هذا قاتل الحسين أعذبه بالعطش إلى يوم القيامة	449
179	الحديث: (401 - 402) أبيات سليمان بن قتة وشاعر آخر في رثاء ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله	450