محرما الا استحلوه و [حتى] لا يبقى بيت مدر ولا وبر الا دخله ظلمهم [ونبا به سوء رعيهم] وحتى يكون أحدكم تابعا لهم وحتى تكون نصرة أحدكم منهم كنصرة العبد من سيده إذا شهد أطاعه وإذا غاب عنه سبه، وحتى يكون أعظمكم فيها عناء أحسنكم بالله ظنا! وإن أتاكم الله بعافية فاقبلوا، وان ابتليتم فاصبروا فإن العاقبة للمتقين.
189 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عمر بن عبيد الله، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا حنبل بن إسحاق، أنبأنا سليمان بن أبي شيخ:
أنبأنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن أبيه قال: كان الحسن يقول للحسين: أي أخ والله لوددت أن لي بعض شدة قلبك (1) فيقول له الحسين: وأنا والله وددت أن لي بعض ما بسط لك من لسانك.