[طلب ريحانة رسول الله من شيعة ابن مرجانة وجند آل أبي سفيان أن يقبلوا منه ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبله من المشركين وإباء القوم عن ذلك؟!] 274 - أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا عبد الصمد بن علي، أنبأنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، أنبأنا عمرو بن عون، أنبأنا خالد، عن الجريري:
عن عبد ربه - أو غيره - أن الحسين بن علي لما أرهقه السلاح - [أ] وأخذ له السلاح - قال: ألا تقبلون مني ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل من المشركين؟ قالوا: وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل من المشركين؟ قال: إذا جنح أحدهم قبل منه (1) قالوا: لا!!!
قال: فدعوني أرجع. قالوا: لا!!! قال: فدعوني آتي أمير المؤمنين فأخذ له رجل السلاح فقال له: أبشر بالنار!!! فقال: بل [أبشر] إن شاء الله