[ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله بنحو التواتر في إخباره عن شهادة ريحانته الإمام الحسين بكربلاء، أو بأرض الطف، وبكائه عليه قبل وقوع الحادثة وإليك روايات أمير المؤمنين عليه السلام] 213 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة، أنبأنا أبو القاسم البغوي، حدثني يوسف بن موسى القطان، أنبأنا محمد بن عبيد، أنبأنا شرحبيل بن مدرك الجعفي:
عن عبد الله بن نجي (1)، عن أبيه أنه سافر مع علي بن أبي طالب - وكان صاحب مطهرته - فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلى صفين - نادى علي: صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: من ذا أبو عبد الله؟
قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان، فقلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام (2) من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال: هل