يذهب إلى أنه عليه السلام هو المراد بها والمقصود، ويدل على أنه عليه السلام المختص بالآية هو دون غيره، أن الإمامة إذا بطل ثبوتها لأكثر من واحد في الزمان، واقتضت اللفظة الإمامة، وتوجهت إليه عليه السلام بما قدمناه ثبت أنه عليه السلام المنفرد بها، ولأن كل من ذهب إلى أن اللفظة مقتضية للإمامة أفرده عليه السلام بموجبها، وما يورد في هذا الدليل من الأسئلة والجوابات فموضعها الكتب الكبار.
فصل:
وأما النص من طريق الأخبار: فمثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم: (من كنت مولاه فعلي مولاه) (1).
وقوله: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) (2).