بالإضافة إلى كتب اللغة والأدب والسير وغيرها، ونسق فيما بينها تنسيقا لطيفا، وعرضها عرضا جميلا، وبأسلوب المحدثين كما هو مشهور عنه (1).
فإنه أمسى المرجع الذي اعتمدت على نقولاته وتراجمه معظم المراجع والكتب التي تلته، كما فعل ابن الأثير، وابن خلدون، وابن مسكويه، والمسعودي، وغيرهم.
وهكذا نرى بوضوح جلي الامتداد المتصاعد في تركيز القاعدة المفتعلة في بناء هيكلية كتابة التأريخ الاسلامي، وضمن الأطر التي أقامتها السياسات السالفة نئيا به عن مواطنه الحقيقية، ومصادره السليمة، فبدا - رغم سعته - قاصرا عن ترجمة الدور المناط به، والمتوقع منه باعتماد