رسول كريم - إلى - أمين) وقال (ستجدني إن شاء الله من الصابرين) وقال في إسماعيل (إنه كان صادق الوعد) الآيتين وفى موسى (إنه كان مخلصا) وفى سليمان (نعم العبد إنه أواب) وقال (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولى الأيدي والأبصار - إلى - الأخيار) وفى داود (إنه أواب) ثم قال (وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب) وقال عن يوسف (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) وفى موسى (ستجدني إن شاء الله صابرا) وقال تعالى عن شعيب (ستجدني إن شاء الله من الصالحين) وقال (ما أريد إن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت) وقال (ولوطا آتيناه حكما وعلما) وقال (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات) الآية قال سفيان هو الحزن الدائم في آي كثيرة ذكر فيها من خصالهم ومحاسن أخلاقهم الدالة على كمالهم وجاء من ذلك في الأحاديث كثير كقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي. وفى حديث أنس وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم وروى أن سليمان كان مع ما أعطى من الملك لا يرفع بصره إلى السماء تخشعا وتواضعا لله تعالى وكان يطعم الناس لذائذ الأطعمة ويأكل خبز الشعير وأوحى إليه يا رأس العابدين وابن محجة الزاهدين وكانت العجوز تعترضه وهو على الريح في جنوده
(١٥٠)