أفي الحق أنا لم تجف دماؤنا * وهذا عروسا باليمامة خالد أخرج الأخير الفائق 2 ص 154، والنهاية 3 ص 257، وتاريخ أبي الفداء ص 158، وتاريخ الخميس 8 ص 75.
وفي تاريخ ابن شحنة بهامش الكامل 7 ص 165: أمر خالد ضرارا بضرب عنق مالك فالتفت إلى زوجته وقال لخالد: هذه التي قتلتني، وكانت في غاية الجمال وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي:
ألا قل لحي أوطئوا بالسنابك * تطاول هذا الليل من بعد مالك قضى خالد بغيا عليه لعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك وأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إلى غير أهل هالكا في الهوالك (1) فلما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر: ان خالدا قد زنى فأجلده.
قال أبو بكر: لا. لأنه تأول فأخطأ. قال: فإنه قتل مسلما فاقتله. قال: لا. إنه تأول فأخطأ. ثم قال: يا عمر! ما كنت لأغمد سيفا سله الله عليهم ورثى مالكا أخوه متمم بقصائد عديدة وهذا التفصيل ذكره أبو الفداء أيضا في تاريخه 1 ص 158، لذا جاء في المعنى في تاريخ الخميس 2 ص 234، كما جاء نفس المعنى في شرح المواقف وأضاف قول عمر لخالد " لئن وليت الأمر لأقيدنك به ".
وفي تاريخ ابن عساكر 5 / 112 قال عمر: اني ما عتبت على خالد إلا في تقدمه وما كان يصنع في المال، وكان خالد إذا صار إليه شئ قسمه في أهل الغنى