أن ينظر في أمر علي بن يزيد. وسألت أبا رزعة عن علي بن يزيد يقال: ليس بقوي، وقال أبو زكريا الساجي: وأحاديث عبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعة ضعيفة. وفي رواية علي بن يزيد مضعف، وقال أبو عيسى الترمذي: وقد تكلم بعض أهل العلم في علي بن يزيد وضعفه، وهو شامي. وقال في موضع آخر علي بن يزيد يضعف في الحديث ويكنى أبا عبد الملك، وقال في موضع آخر. قال محمد يعني البخاري: القاسم ثقة، وعلي بن يزيد ضعيف، وقال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني: قلت لأبي حاتم: ما تقول في أحاديث علي بن يزيد عن القاسم، عن أمامة؟
فقال: ليست بالقوية هي ضعاف. وقال أبو أحمد بن عدي: ولعلي بن يزيد أحاديث ونسخ، وعبيد الله بن زحر يروي عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة أحاديث، وهو في نفسه صالح إلا أن يروي عنه ضعيف، فيؤتى من قبل ذلك الضعيف.
وقال أبو بكر أحمد بن غالب: هذا ما وافقت عليه أبا الحسين الدارقطني من المتروكين علي بن يزيد الدمشقي أبو عبد الملك، عن القاسم بن عبد الرحمن. وقال الحافظ أبو نعيم: علي بن يزيد منكر الحديث. وقاله البخاري، قال كاتبه: خرج لعلي بن يزيد هذا الترمذي وابن ماجة وقال ابن حبان عن حديث مصارعة ركانة: في إسناده نظر وقال عبد الغني: هو أصل ما روي في المصارعة، ومصارعة أبي جهل فليس لها أصل.
* * *