قال البيهقي: أبو عبد الملك هذا علي بن يزيد الشامي، وليس بالقوي إلا أنه معه ما يؤكد حديثه. قال كاتبه: هو علي بن يزيد بن أبي هلال أبو عبد الملك (1)، ويقال: أبو الحسن الألهاني، ويقال: الهلالي من أهل دمشق.
روى عن القاسم بن عبد الرحمن ومكحول، روى عنه يحيى بن الحارث الدناري وعثمان بن أبي العاتكة، وعبيد الله بن زحر، ومطرح بن يزيد ومعاذ ابن رفاعة، وعمرو بن واقد ومدرك بن أبي سعد، والوليد بن سليمان بن أبي السائب، وبكر بن عمرو المعافري، قال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن يونس: وفيه نظر، وقال النسائي: ليس بثقة. وقال مرة: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: سمعت البخاري يقول: علي بن يزيد بن عبد الملك الألهاني ضعيف وفي رواية منكر الحديث. وقال محمد بن يزيد المستملي:
قلت لأبي مسهر فعلي بن يزيد؟ قال: ما علم إلا خبرا انظر من يروي عنه ابن أبي عاتكة ليس من أهل الحديث، ونظراؤه.
وقال حارث بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: علي بن يزيد، قال:
هو دمشقي كان ضعيفا، وقال ابن معين: علي بن يزيد الشامي ضعيف.
وفي رواية علي بن يزيد، عن القاسم بن أبي أمامة: هي ضعاف كلها.
وقال أبو إسحاق السعدي: علي بن يزيد الدمشقي رأيت غير واحد من الأئمة ينكر أحاديثه التي يرويها عنه عبيد الله بن زحر، وعثمان بن أبي العاتكة، ثم رأينا أحاديث جعفر بن الزبير، وبشر بن نمير يرويان عن القاسم أحاديثه تشبه تلك الأحاديث. وكان القاسم خيارا فاضلا، ممن أدرك أربعين رجلا من المهاجرين والأنصار، وأظننا أتينا من قبل علي بن يزيد، على أن بشر بن نمير وجعفر بن الزبير ليسا ممن يحتج بهما على أحد من أهل العلم.
وقال عمر بن شبة: علي بن يزيد واهي الحديث كثير المنكرات. وقال محمد بن أبي حاتم: وسألت أبي عن علي بن يزيد، عن القاسم على الصحة، فيحتاج