بخيلائها وفخرها تحادك، وتكذب رسولك، اللهم نصرك الذي وعدتني، اللهم أحنهم الغداة (١).
حدثني معمر بن راشد عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير قال: واستفتح أبو جهل يوم بدر فقال: اللهم أقطعنا للرحم وأتانا بما لا يعلم فأحنه الغداة (٢). فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم﴾ (3) الآية.
وحدثني عمر بن عقبة، عن سعيد مولى ابن عباس قال: سمعت ابن عباس رضي الله تبارك وتعالى عنهما يقول: لما تواقف الناس أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم كشف عنه فبشر المؤمنين بجبريل في جند من الملائكة في ميمنة الناس، وميكائيل في جند آخر في ميسرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإسرافيل في جند آخر بألف (4).
* * *