بعضهم على بعض، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم فقال: يا فلان ابن فلان، ويا فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا؟ فإني وجدت ما وعدني الله حقا قال عمر: يا رسول الله! كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها؟
قال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا على شيئا.
وخرج البيهقي (1) من طريق أبي نعيم قال: حدثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تبارك وتعالى عنهما قال: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من القتلى قيل له: عليك العير (2) ليس دونها شئ فناداه العباس وهو في وثاقه: أنه لا يصلح لك قال: لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أنجز ما وعدك.
* * *