بطونهم كالبيوت، فيها الحيات ترى من خارج بطونهم، قلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء أكلة الربا، فلما [نزلت] إلى السماء الدنيا، نظرت أسفل مني، فإذا أنا برهج ودخان وأصوات، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال:
هذه الشياطين [يوحون] على أعين بني آدم، أن لا يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض، ولولا ذلك لرأوا العجائب] (1). وروى ابن ماجة منه، قصته آكل الربا] (2).
وذكر أبو القاسم، الحسن بن محمد بن حبيب المفسر، في كتاب (التنزيل) في الآيات السفرية، قال: وأنزل بيت المقدس، وقوله تعالى في الزخرف: (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون) نزلت عليه صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به، وقد عدها غير ابن حبيب في الشامي، والأول أحسن مما ذكره.