عنها: قف شعري، لما سألها مسروق عن ذلك، ولو كان مناما، لما قف (1) شعرها من سؤاله، إذ آحاد الناس يرى ذلك مناما.
وسأل أبو ذر رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك؟ وهذا دليل على أن مسراه جميعه المذكور في الحديث كان يقظة، ويرد على من زعم أنه كان مناما، بأن الرؤيا بمعنى الرؤية، وله شاهد.
وقال عكرمة عن ابن عباس: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة