ومخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبديل سنته ضلال وبدعة، يوعد الله تعالى على ذلك بالخذلان والعذاب، قال تعالى: ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾ (١)، وقال ﴿ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير السبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا﴾ (2).
والآثار المسندة والموقوفة أيضا كثيرة جدا وفي استيعابها خروج عما نحن بصدده، وفيما أوردته كفاية إن شاء الله تعالى، والله سبحانه وتعالى الموفق بمنه.
* * *