ثم سرية أبى عبيدة بن الجراح إلى جبلى أجأ وسلمى ثم سرية عكاشة بن محصن الأسدي الغمر غمر مرزوق قال المسعودي.
والغمر على ليلتين من فيد، طريق الكوفة وكان لبني أسد.
ثم سرية محمد بن مسلمة الأنصاري في شهر ربيع الأول إلى ذي القصة.
وبين ذي القصة والمدينة عشرون ميلا على طريق الربذة من جادة العراق إلى بنى ثعلبة، وأناس من تغلب، وكان في عشرة نفر فقتلوا وهم نيام وأفلت محمد جريحا ثم سرية أبى عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة أيضا في شهر ربيع الآخر ثم سرية زيد بن حارثة إلى بنى سليم بالجموم، والجموم من بطن نخل عن يسارها، وبطن نخل على أربعة برد من المدينة ثم سرية زيد بن حارثة أيضا في جمادى الأولى إلى العيص، وهي طريق ذي المروة عن يمينها على ليلة منها مما يلي البحر، وهي على أربعة مراحل من المدينة ثم سرية زيد بنى حارثة أيضا في جمادى الآخرة إلى بنى ثعلبة بالطرف، والطرف ماء قرب من المراض دون النخيل، وهو على ستة وثلاثين ميلا من المدينة على طريق العراق.
ثم سرية زيد بن حارثة أيضا في جمادى الآخرة أيضا، إلى جذام بحسمى وحسمى وراء وادى القرى مما يلي بلاد فلسطين من أرض الشأم.
ثم سرية زيد بن حارثة أيضا في رجب إلى وادى القرى لاجتماع فزارة هنالك، فقامت بالحرب أم قرفة، فانصرف زيد راجعا.
ثم سرية عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة ابن كلاب في شعبان إلى دومة الجندل.
ثم سرية على بن بي طالب رضي الله عنه إلى بنى سعد بفدك، وبين فدك وبين المدينة نحو من خمس ليال.