ثم قال " نعم " فلما انصرف به عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حضره من أصحابه أما والله لقد صمت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه " فقال رجل من الأنصار: فهلا أومأت يا رسول الله؟ فقال " إن النبي لا يقتل بالإشارة " ومنهم عبد الله بن خطل من بنى تيم بن غالب بن فهر بن مالك، وقيل إن اسمه هلال بن خطل، وابن خطل هو عبد الله وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره مصدقا وكان معه رجل من الأنصار وغلام له فقتل الغلام لخلاف كان منه عليه وارتد مشركا وكانت له قينتان تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بقتلهما معه، ومقيس بن حبابة * من بنى كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر وكان قتل رجلا من الأنصار قتل أخاله خطأ وكان رجع إلى مكة مرتدا، وعكرمة ابن أبي جهل المخزومي، والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد بن قصي وكان ممن يؤذيه بمكة فقتله علي بن أبي طالب عليه السلام، وسارة مولاة كانت لبني عبد المطلب وكانت ممن يؤذيه بمكة أيضا وبث رسول الله صلي الله عليه وسلم السرايا حول مكة وكان أولها سرية خالد بن الوليد في شهر رمضان إلى نخلة اليمانية لهدم العزى فهدمها.
ثم سرية عمرو بن العاص في شهر رمضان إلى سواع برهاط فهدمه.
ثو سرية سعد بن زيد الأشهلي من الأوس في هذا الشهر إلى مناة بالمشلل فهدمه.
ثم سرية خالد بن سعيد بن العاص إلى عرنة.
ثم سرية هشام بن العاص إلى يلملم.
ثم سرية الطفيل بن عمرو الدوسي في شوال إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة الدوسي فهدمه.